عفرين بوست – خاص
داهم عناصر دورية مشتركة من استخبارات الاحتلال التركي وميليشيا الشرطة العسكرية، صباح اليوم، منزل المقدم “أحمد القناطري” في مدينة أعزاز المحتلة، على خلفية رفضه المصالحة مع النظام والخروج في مظاهرات ضد التقارب التركي السوري، في محاولة لاعتقاله.
أفاد مراسل “عفرين بوست”، أن الاستخبارات التركية أعدت قائمة بأسماء 10 ضباط، الذين هم خارج تشكيلات ميليشيات “الجيش الوطني”، بتهمة التحريض ضد الاحتلال التركي والمشاركة في المظاهرات وإلقاء خطابات ضد التقارب ما بين حكومة دمشق والدولة التركية، رافضين إجراء أي مصالحة مع النظام السوري.
وتمكنت “عفرين بوست” من معرفة بعض الأسماء التي أعدتها الاستخبارات التركية بغية إلقاء القبض عليهم وهم: “رشيد زعموط أبو فاتح، بشير عليطو أبو الخير، محمود عليطو، ياسين هلال، أسامة العمر، ياسر بكور، محمد علي شوشة، ورامي الحمد”.
وفي هذا السياق، أصدر ما يسمى بـ “ملتقى الضباط الأحرار” بيان تنديدي بممارسات الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية وتنفيذها حملة الاعتقالات، وجاء فيه:
“نرفض رفضاّ قطعياً المساس بالمقدم أحمد القناطري ولكل من ورد اسمه في لائحة الشرف هذه، نطالب رئيس الحكومة بتحمل تبعات هذا العمل الغريب والمستهجن”.
وتابع البيان “إننا في ملتقى الضباط الأحرار نطالب رئيس الحكومة بالكشف عن كل إجراءاتهم تجاه نظام القتل والإجرام، بدل رمي التهم يميناً ويساراً وكأنه هو المعني بثورة شعب ثار ولن يهدأ حتى تحقيق أهدافه في الحرية والعيش الكريم”.
وتجدر الإشارة، بأن المناطق الخاضعة للاحتلال التركي والميليشيات التابعة له في الشمال السوري تشهد احتجاجات ومواقف رافضة للتقارب التركي السوري ورافضة الدعوة للمصالحة مع دمشق.
