عفرين بوست – خاص
استنفر مسلحون من أبناء عشيرة الموالي، اليوم الخميس، في مدن عفرين وجرابلس ورأس العين المحتلة بالشمال السوري، تحسباً لأي هجوم عليهم من قبل ميليشيا “فرقة الحمزة /الحمزات” على إثر الخلاف على طرق التهريب في قرية باسوطة بناحية شيراوا بريف عفرين المحتل.
وأشار مراسل “عفرين بوست”، أن عدة عشائر أخرى منها عشيرة بني عز لبت النداء الذي وجهته عشيرة الموالي لصد أي هجوم محتمل من قبل ميليشيا “الحمزات” على مجموعة المتزعم المدعو “أبو بكر الموالي”.
وكانت ميليشيا “الحمزات” قد طالبت مجموعة المدعو “أبو بكر الموالي” في 15 يناير الجاري، إخلاء كافة مقراتها في ناحية شيراوا وجبل الأحلام بقرية باسوطة، والذي قوبل بالرفض من قبل “أبو بكر الموالي”، ونتيجة لذلك جردت ميليشيا “الحمزات” أكثر من 15 عنصراً من مجموعة “أبو بكر الموالي” من سلاحهم وهددتهم بالقتل في حال عادوا التمركز في جبل الأحلام.
ومجموعة المتزعم المدعو “أبو بكر الموالي” هم من أبناء عشيرة الموالي، كانوا ضمن تشكيلات ميليشيا “الحمزات” قبل أن يتحولوا للانضمام إلى ميليشيا “العمشات”، وطلبت من أبناء عشيرتها الموالي رفع الجاهزية والتحشيد تحسباً لأي طارئ، ما دفع بميليشيا “العمشات” إلى التأهب للوقوف إلى جانبها في 16 يناير.
ويحاول كل طرف السيطرة على المقرات الواقعة في منطقة جبل الأحلام ما بين قرية باسوطة وقرية كيماريه بناحية شيراوا، بغية الاستفادة من موارد تهريب البشر والسلع والتجارة مع ميليشيات نبل والزهراء والتي تدر على الطرفين آلاف الدولارات يومياً.