عفرين بوست ــ متابعة
أكدت مصر والسعودية اليوم الخميس رفض لأي محاولات إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والحفاظ على وحدة سوريا وحل الزمة السورية وفق القرار الأممي 2254 وعبر عملية سياسية سورية ــ سورية ورفض أي تهديد بعملية عسكرية تمس الأراضي لسورية.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع الجولة الخامسة للجنة المتابعة والتشاور السياسي، اليوم، بين مصر والسعودية الذي عقد في الرياض، بين وفدي البلدين المصري برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري والسعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وشدد البيان على رفض أيّة محاولات لأطراف إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربيّة أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، سواء كان ذلك عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول أو ضرورات احترام حسن الجوار.
واتفق الطرفان على ضرورة دعم الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها، ومكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين والنازحين، والتوصل لحل سياسيّ للأزمة القائمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فضلاً عن دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية.
كما تمت الإشارة إلى ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية بمفاوضات سورية – سورية تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة لسوريا لوضع إطار لحل سياسيّ ومعالجة الأوضاع الإنسانيّة المتردية. وفي هذا السياق، شدد البلدان على رفضهما لأيّ تهديدات بعمليات عسكرية تمسُّ الأراضي السورية، وتروّع الشعب السوريّ.