ديسمبر 23. 2024

لجني الاتاوات.. حاجز جديد لميليشيا “السلطان مراد” بالقرب من “باسوطة”

عفرين بوست-خاص

تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي انتهاكاتها واختلاقها للأساليب والطرق التي تمكنها من سلب المواطنين المزيد من الأموال، ومنها نصب المزيد من الحواجز على مفارق القرى والبلدات في ريف إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، بما يمكنها من فرض المزيد من الاتاوات على السكان.

وأفاد مُراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “السلطان مراد” أقامت حاجزاً جديداً على طريق ناحية شيراوا–عفرين بالقرب من قرية باسوطة، والذي بدء بفرض الأتاوات على المركبات والسيارات التي تسلك ذلك الطريق.

وأوضح المُراسل أن الميليشيا تفرض اتاوات متفاوتة على المركبات، حيث تقبض 8000/ ل.س القاطرة والمقطورة، و4000 ليرة على الشاحنة القاطرة، و400 ليرة على الشاحنات الصغيرة (هوندايات)، و200 ليرة على السيارات الصغيرة.

ولا يعد هذا الحاجز وحيداً على الطريق نفسه، إذ تقيم ميليشيا “الحمزة” حاجزاً لها عليه، وذلك في قرية “ترندة\الظريفة” الواقعة على المدخل الجنوبي لمدينة عفرين، وتقوم هي الأخرى بفرض اتاوات متفاوتة على المركبات التي تدخل إلى المدينة.

وكانت إحدى الوسائل الإعلامية الموالية للمليشيات الإسلامية اعترفت في تقرير لها يوم الحادي عشر من فبراير، تحت عنوان (كاميرات للحد من ظاهرة الإتاوات على حواجز “الجيش الوطني”)، بتقاضي مسلحي المليشيات الاتاوات من السكان الأصليين وكذلك المستوطنين وكل المارين عبر حواجزها، كاشفة بعضاً من المستور عن تجاوزات مسلحي الاحتلال التركي.

وجاء في تقرير الوسيلة التي تسمى “اقتصاد”: “وتُفرض الإتاوات بحسب نوع السيارة والحمولة. وتبدأ من (٢٠٠ ل.س) لتصل إلى (٢٠٠٠ ل.س)، حيث أن تسعيرة سيارة نقل الركاب والسيارات الخاصة (٢٠٠ ل.س) أما سيارات نوع “هونداي بورتر” (٣٠٠ ل.س) ونوع “هونداي انتر” (٥٠٠ ل.س)، وسيارات الشحن والقاطرة المقطورة (١٠٠٠ -٢٠٠٠) ل س”.

وتعمل المليشيات الإسلامية على فرض الاتاوات على أهالي عفرين من خلال حواجزها التي تنتشر على مداخل نواحي عفرين ومركزها، مستغلة السطوة التي تتمتع بها، وغياب القوانين، في ظل فوضى الاحتلال والاحكام العرفية التي لا تزال سائدة منذ إطباق الاحتلال العسكري على الإقليم الكردي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons