عفرين بوست – خاص
اعتدى مستوطنون على شاب كردي بالضرب وطردوه بعدما طالب بمنزله في مدينة عفرين المحتلة، إثر ترحيله من اسطنبول من قبل السلطات التركية قبل نحو عشرة أيام.
وتداولت صفحات تابعة لميليشيات “الجيش الوطني”، اليوم الثلاثاء، صور يظهر فيها المواطن الشاب “عارف شكري سليمان” ويبلغ من العمر 15 سنة يفترش الرصيف، بعد قيام مستوطنين بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وذلك أثناء توجهه إلى منزل والديه المستولى عليه من قبل المستوطنين في حي الزيدية بمدينة عفرين المحتلة.
كان الشاب “عارف” يقيم مع أهله في مدينة اسطنبول عندما اعتقلته السلطات التركية وقامت بترحيله إلى داخل الشمال السوري من دون تبليغ أهله قبل نحو عشرة أيام، وما إنْ وصل لمدينة عفرين توجه لمنزلهم وحاول استرداد المنزل من المستوطنين، إلا أنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح وطردوه من المكان وهددوه بضربه ثانية في حال كرر العودة.
ومنذ ذلك الوقت يفترش الشاب “عارف” الرصيف بالقرب من دوار نيروز وينام في العراء بالرغم من البرد القارس.
وتتواصل حالات الترحيل من قبل السلطات التركية ضمن عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين على أراضيها، عبر معسكرات الترحيل المقامة على الحدود السورية التركية، كان آخرها وصول المواطن “محمد حجي” (24 سنة) من أهالي قرية بابليت إلى مدينة عفرين المحتلة، في أكتوبر 2022، بعد رحلة ترحيل طويلة استمرت لأكثر من 45 يوماً قضاها قيد الاحتجاز.