عفرين بوست – خاص
يعيش أهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي في ظلام دامس بعد فقدان مادة المازوت ونفاذ المخزون الاحتياطي على خلفية الحصار الخانق الذي تفرضه قوات “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري للشهر الثاني على التوالي على المنطقة.
وأصدرت هيئة الإدارة المحلية في مقاطعة الشهباء، اليوم السبت، تعميماً مفاده بأنه “نظراً لعدم توفر مادة المازوت ستتوقف جميع مولدات الكهرباء عن العمل اعتباراً من اليوم لحين توفر مادة المازوت”.
بدورها قالت إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذيّة في مجلس سوريا الديمقراطية، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر إن “قوات النظام السوري تحاصر مهجري عفرين في الشهباء والشيخ مقصود، وتمنع وصول المحروقات لهم، بهدف تجويع الناس وإجبارهم على الهجرة مرة أخرى”.
فيما تعيش أحياء الشيخ مقصود والأشرفية منذ نحو أسبوع ليالي مظلمة إثر توقف المولدات عن العمل بظل الحصار الخانق ومنع حواجز “الفرقة الرابعة” دخول المحروقات إليها.
ويُذكر أنَّه سُمح بدخل عدد محدود من صهاريج المازوت، وتم توزيع المادة على نصف الأهالي في بلدة تل رفعت فقط دون بقية القرى في منطقة الشهباء كما تم إمداد مولدات الكهرباء، فيما كان من المخطط استكمال توزيع المازوت على الأهالي لاحقاً، إلا أنّ الحصار المفروض حال دون ذلك.
