أكد مراسلو “عفرين بوست” في مركز الإقليم ونواحيه، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي تعمد إلى إعادة اختطاف كل المواطنين الكُرد الذين جرى خطفهم من قبل، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية السابقة في إقليم عفرين الكردي.
وقال مراسلونا أن الفترة الأخيرة شهدت اختطاف مواطنين كان قد جرى اختطافهم سابقاً، منهم مواطنون امضوا ستة أشهر في المُخطفات الخاصة بالمليشيات، بتهمة العمل لدى جهاز الامن الداخلي\الاسايش، خلال عهد الإدارة الذاتية.
وأضاف المراسلون أن المختطفين الذين يجري إعادة التحقيق معهم من قبل مليشيا الشرطة العسكرية وبإشراف الاحتلال التركي، يجري سجنهم لفترات متفاوتة تصل إلى أربعين يوم، مع غرامة مالية تتراوح ما بين 50 إلى 150 ألف ليرة سورية.
وتأتي ممارسات الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي في سياق الاتجار بالبشر، والتي عمدت منذ احتلال الإقليم الكردي إلى خطف العفرينيين وطلب فدى مالية من ذويهم، بذريعة انتمائهم لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وتعتبر عمليات الاختطاف واحدة من السياسات الممنهجة التي تستهدف السكان الأصليين لإفقارهم ودفعهم إلى ترك ارضهم، تكريساً لاستيطان الغرباء في الإقليم.
وشارك أكثر من 25 ألف مسلح من الميليشيات الإسلامية مع الاحتلال التركي في الغزو العسكري ضد الإقليم الكُردي منذ العشرين من يناير العام 2018، حيث عمل الاحتلال بعيد تمكنه من احتلال الإقليم الكُردي، إلى إعادة هيكلة تلك الميليشيات وفق تسميات عديدة مثل ” الشرطة العسكرية – الشرطة المدنية – الشرطة الحرة”.