نوفمبر 08. 2024

أكثر من 70 مسلحاً من ميليشيات “الفيلق الثالث” ينشقون وينضمون إلى ميليشيات أخرى لضمان البقاء في عفرين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

أسفرت الاشتباكات الأخيرة في عفرين عن طرد مسلحي ميليشيا “الفيلق الثالث”، وخروجهم إلى مدينة إعزاز، فيما تمت ملاحقة واعتقال من تبقى منهم في إقليم عفرين المحتل، وهؤلاء لجأوا إلى طريقة تجنبهم الاعتقال، بنقل البندقية من كتف إلى أخرى والانشقاق عن “الفيلق”، والولاء لميليشيا أخرى.   

أفاد مراسل عفرين بوست أنّ نحو سبعين مسلحاً من ميليشيا “جيش الإسلام” انضموا أمس الإثنين، إلى ميليشيا “أحرار الشرقية” في مدينة عفرين، وبصموا على الانضمام في مقر المكتب الاقتصاديّ للميلشيا الكائن بجانب المركز الثقافي وسط المدينة.

والمسلحون الذين أعلنوا انضمامهم ينتمون إلى جماعتين:

ــ مجموعة المدعو “أبو فيصل النعيمي” من أهالي سبينه وتعدادهم نحو 40 مسلحاً، وكان مقرهم قرب دوار كاوا.

مجموعة المدعو “أبو صهيب القلموني” وتعدادهم 30 مسلحاً، وكان مقرهم قرب مدرسة ميسلون بأطراف حي الأشرفية.

في هذا السياق أيضاً انضم المدعو “أبو عمر كبصر (علي بري)” وهو متزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” إلى ميليشيات “السلطان مراد” وأعاد فتح مقره الكائن قرب حديقة الأشرفية، ويبلغ عدد مسلحيه 13 عنصراً، وقد عاودوا الاستيلاء على المنازل التي كانوا يحتلونها سابقاً في محيط المقر، والتي كان مسلحو ميليشيا “مراد” قد استولوا عليها بعد طرد مسلحي “الشامية” من مدينة عفرين.

وكانت مجموعتين( أبو الحسنين ونضال البيانوني) من ميليشيات “الجبهة الشامية” السبت الماضي، قد أعادت انتشارها في قريتي قطمة وكفرجنة، ولكنها اضطرت بعد ساعتين فقط للانسحاب إلى مواقعها في مدينة إعزاز المحتلة بأمر تركي معاكس.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons