عفرين بوست ــ متابعة
قال مدير المركز الإعلاميّ لقوات سوريا الديمقراطيّة إنّ تركيا تعمل علناً على تحويل المناطق السورية المحتلة إلى بيئةٍ وبائيّة للإرهاب تتجاوز تأثيرها المخاطر المحليّة، وقد بدأت الاستخبارات التركية بالمرحلة الثانية من عملية (ازدهار تنظيمات القاعدة) في الشمال السوريّ.
جاء ذلك في تغريدة على موقع تويتر لمدير مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطيّة فرهاد شامي، وفيما يتصل بالأحداث الأخيرة التي شهدتها عفرين المحتلة قال: بعد إدخال أرتال هيئة تحرير الشام إلى عفرين المحتلة وتأمين تمركزهم، ومن ثم إدخال أعداد من إرهابيي تنظيم (حراس الدين)، بدأت استخبارات المحتل بنقل عوائل هؤلاء الإرهابيين إلى عفرين وإسكانهم في منازل الكرد المهجرين، حيث وصل اليوم نحو 100 من عائلات تنظيمات القاعدة..
وأضاف شامي تركيا تعمل بكلِّ وضوحٍ على تأمين بيئة متكاملة لازدهار الإرهاب تكون طاردة للسكان الأصليين من الكرد والعرب.
وأشار إلى أنّ سلطات الاحتلال التركيّ “تحاول تنظيم بيئة تشريعيّة مناسبة لخداع الرأي العام عبر إلصاق أوصاف وتسميات تنكريّة مثل (الفيلق الثاني أو الثالث أو الأول) ولتسهيل أنشطتهم وتحركاتهم ومنع كشف هويتهم الإرهابيّة..
ووصف شامي الخطوات التركيّة الأخيرة فيما يتعلق بإعادة صياغة الميليشيات المسلحة: بأنّها “خطيرة للغاية وغطاء لتكتيكات إرهابيّة، على الرغم من أنها لا تعكس أي تغيير في السياسة التركية داخل سوريا والتي دعمت مباشرة التنظيمات الإرهابية كداعش والأدلة ملموسة، إلا أنها في هذا الوقت ستساعد الإرهابيين في التحرك بسهولة والحصول على التمويل والتجنيد.