نوفمبر 14. 2024

أخبار

تركيا: منفذة تفجير اسطنبول تدربت في كوباني ومرت من عفرين! .. وسخرية واسعة على التواصل الاجتماعي حول تصريحات الوزير سويلو

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

تعمل السلطات التركيّة على استثمار قضية الانفجار الذي وقع يوم أمس على أكثر من مستوى وعلى هذا الأساس بدأ مسؤولو الحكومة التركيّة التصريح تباعاً حول التفجير

وكان تفجيرٌ قد وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم بعد ظهر أمس الأحد 13/11/2022، وأدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 شخصاً.

ووقع التفجير في توقيت بالغ الحساسية في أهم المدن التركيّة وموقع له أهميته السياحيّة قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركيّة المحددة في حزيران/ يونيو 2023، وهي الثانية منذ انتقال البلاد إلى النظام الرئاسي.

مواقف المسؤولين الأتراك

وصف الرئيس التركي أردوغان قبيل وصوله إلى منتجع جزيرة بالي الإندونيسيّة لحضور قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة في العالم، التفجير بأنه “هجوم حقير”. ولم يتهم أردوغان جهة محددة بالتفجير وقال: “قد يكون من الخطأ أن نقول على وجه اليقين إن هذا إرهاب لكن وفقاً للعلامات الأولية.. هناك رائحة رعب.”

وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، “نعتقد أنه عمل إرهابي نفذته امرأة”.

وقال وزير العدل بكير بوزداغ، إن “امرأة كانت تجلس على أحد المقاعد لأكثر من 40 دقيقة ثم قامت، وبعد دقيقة أو دقيقتين وقع انفجار”. وأضاف “هناك احتمالان إما قنبلة موقوتة، أو مجهز بانفجار عن بعد”، مشيراً إلى أنّ “كل البيانات المتعلقة بهذه المرأة تخضع حالياً للتدقيق”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعات منشورات شككت في طبيعة التفجير وتداعياته، فيما أقدمت السلطات التركيّة على تقييد الوصولِ إلى وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد الهجوم. وربط مراقبون بين التفجير وتوقيته وجملة الملفات الاقتصاديّة والأزمة التي تمر بها البلاد.

زعم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء التفجير الذي وقع في اسطنبول أمس الأحد، وقال صويلو في بيان، إنه تم اعتقال أحد المشتبه بهم في التفجير في ساحة تقسيم الشهيرة وسط إسطنبول وأضاف صويلو أنّه “تم إلقاء القبض على الشخص الذي زرع القنبلة”.

أعلن وزير الداخلية التركيّ سليمان صويلو الإثنين القبض على منفذي تفجير إسطنبول الإرهابي قبل فرارهم إلى اليونان. وأعلن القبض على منفذة التفجير والشخص المكلف بتصفيتها إثر تنفيذ الهجوم. زاعماً أنّ فرق الأمن تعقبت اتصالات عقب الهجوم، تعليمات صريحة وواضحة بتصفية منفذة التفجير، بهدف طمس الحقيقة.

ونقلت وكالة الأناضول عن السلطات الأمنية أنّه عقب ساعات من التحري والمراقبة، ألقت وحدات مكافحة الإرهاب التركيّة القبض على الإرهابية، فجر الاثنين، خلال اختبائها في منزل بقضاء “كوتشوك تشكمجه”، في الشق الأوروبيّ من إسطنبول. وأنّها “أحلام البشير.” (23 عاماً)، تحمل الجنسية السورية. وبحسب بيان مديرية الأمن العامة التركية، أنها تسلّلت إلى الأراضي التركية من منطقة عفرين السورية.

الاستثمار السياسيّ

كان التفجير مناسبة لتلقي برقيات العزاء من مختلف دول العالم، وعمل الإعلام التركيّ على إظهار تركيا مستهدفة بالهجمات الإرهابيّة، وأنّ مواطنيها ضحايا، ليكون ذلك رداً على الاتهامات الموجهة لأنقرة بدعم كلّ أشكال اإرهاب في المنطقة واحتلال مناطق في سوريا.

وفي سياق استثمار الحادث قال سليمان صويلو حول رسالة التعزية الصادرة عن سفارة واشنطن لدى أنقرة: “لا نقبل ونرفض التعزية المقدمة من السفارة الأمريكية”. ولفت صويلو إلى قيام الولايات المتحدة بتغذية المناطق التي يحتلها التنظيم والتي تشكّلُ بؤرا للإرهاب مثل “كوباني” ومنطلقاً للهجمات الرامية لتعكير صفو الأمن في تركيا.

الاستثمار الانتخابي

البيئة التي يعمل حزب العدالة والتنمية خلقها تعيد إلى الذاكرة الأحداث التي وقعت عقب تخطي حزب الشعوب الديمقراطيّ العتبة الانتخابية بحصوله على أكثر من 13% من نسبة مقاعد البرلمان، في انتخابات 7/6/2015، ويومها تراجع حزب العدالة والتنمية انتخابياً ولم يكن بمقدوره تشكيل حكومة اللون الواحد، بل الدخول مع حزب آخر لتأليف حكومة ائتلافيّة، فعطل مساعي تأليف الحكومة، لتكونَ إعادة الانتخابات خياراً إلزاميّاً، وتم تحديد 2/11/2015 موعداً لإعادة الانتخابات، وخلال الفترة ما بين جولتي الانتخابات البرلمانية وقعت ستة تفجيرات كبيرة في تركيا، وكان الحزب الحاكم الجهة الوحيدة التي استفادت من التفجيرات، فاستثمرتها في سياق الحملة الانتخابية لتفهم الناخب التركيّ أنّ الخيار الوحيد لضمان الأمن في البلاد ه بقاؤه على رأس السلطة، وإلا ستعم الفوضى.

يُذكر أنّ وزير الداخلية التركي صويلو اتهم حزب العمال في الهجوم على فندق لقوات الأمن في مدينة مرسين في 26/9/2022 وقال: إنَّ مسلحتين كرديتين فتحتا النار على قوات الشرطة جنوب تركيا وقتلتا نفسيهما في تفجيرين انتحاريين عقب ذلك.

في تصور خياليّ للقصة زعمت السلطات الأمنية التركيّة أنّها عثرت على طائرة شراعية (باراموتور) استخدمتها منفذتا هجوم مرسين لدخول الأراضي التركية من سوريا. ونقلت صحيفة ديلي صباح التركية عن “صويلو” أنّ منفذتي الهجوم على مقر للشرطة بولاية مرسين دخلتا الأراضي التركية قادمتين من مدينة منبج السورية. وأشار إلى أنّ الإرهابيتين حلقتا مدة تراوح بين 12 ـ 13 ساعة، ووصلتا قرب شاطئ بقضاء طرسوس بولاية مرسين.

سخرية من خبر الأناضول

في إطار ردود الفعل على الخبر الذي نشرته وكالة الأناضول، فقد قوبل الخبر بكثير من السخرية، ومن بين التعليقات

ــ “هو دا اسم تنظيم ولا برنامج كرتون”

ــ ما في سيناريو أحسن من هل فلم هندي

ــ اي وما قالت انو دفعت للفصايل تبعكم رشوه لحتى يدخلوه.

ــ أب افريقي أم هندية ترعرعت في سوريا.

ــ إفريقية بجدارة… بعيدة عن الأكراد.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons