عفرين بوست – خاص
تستمر أعمال السرقة من قبل مسلحي ميليشيات الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين للمنازل وموسم الزيتون في إقليم عفرين المحتل رغم تسارع الأحداث وانتشار قوات تنظيم “هيئة تحرير الشام” وبدء جهازه الأمني ملاحقة المطلوبين لديه وسط حالة من الحذر والترقب بين سكان المنطقة.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن مستوطنين محسوبين على ميليشيات “أحرار الشرقية” قاموا بسرقة الزيتون من حقل واقع قرب قرية قيسم تعود ملكيته للمواطن “حنان علو” من أهالي قرية ديكيه التابعة لناحية راجو.
حيث قام المستوطنون بدخول الحقل ليلاً وبدأوا بسرقة ثمار الزيتون من نحو 30 شجرة.
وأضاف المراسل أن مسلحي مجموعة المدعو “صليل الخالدي” المتزعم في ميليشيا “فيلق الشام” يواصلون سرقة الزيتون من حقول أهالي قرى ناحية راجو وبشكل عشوائي رغم الشكاوى المقدمة ضدهم لمتزعمهم “الخالدي”.
في السياق نفسه، قام الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” بالقبض على مستوطن منحدر من غوطة دمشق، أمس الخميس، كان يسرق منزل المواطن “محمد جاسم” من المكون العربي، في حي عفرين القديمة.
حيث استيقظ صاحب المنزل على صوت وبدأ بالصراخ فتجمع الجيران وألقوا القبض على السارق وسلموه للأمن العام التابع لتنظيم الهيئة.
وكانت “عفرين بوست” رصدت قيام المدعو “شادي” وهو متزعم في ميليشيا “محمد الفاتح” ويسيطر على قرية معملا/ معمل أوشاغي ــ ناحية راجو بفرض إتاوة مقدارها 50% من صافي الموسم لحقول المواطنين الكرد المهجرين والذين يقوم أقرباؤهم بإدارة أملاكهم.