عفرين بوست – خاص
لم تشغل متغيرات الأحداث في إقليم عفرين الكردي مسلحي بعض الميليشيات عن مواصلة ممارساتهم المعهودة في نهب موسم الزيتون وفرض الإتاوات الجائرة على الموسم.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أنّ مسلحي ميليشيا “صقور الشمال” يواصلون أعمال نهب موسم الزيتون في كل من قرى آفراز وكمروك وشيخ كيل وسيمالك، وقرى أخرى محيطة بها.
ويحضر المسلحون إلى حقول الزيتون ليلاً بواسطة سيارات ويسرقون الموسم، ففي قرية كمروك تمت سرقة موسم 400 شجرة زيتون من حقول تعود ملكيتها لعائلة “حمدوش”. فيما لم تتوفر إحصائية تفصيلية للأشجار المنهوبة.
ومن المواطنين أصحاب الحقول المسروقة عُرف كلٌّ من: حنان سيدو قرية أفرازه، أحمد رشيد حمدوش محمد حمدوش ورشيد عبدو وأحمد عبدو كمروك من قرية كمروك، جهاد خليل من قرية سيمالكا، محمد معمو وخالد معمو من قرية شيخ كيلا.
وفي قرية معملا/ معمل أوشاغي ــ ناحية راجو فرض المدعو “شادي” وهو متزعم في ميليشيا “محمد الفاتح” ويسيطر على القرية، إتاوة مقدارها 50% من صافي الموسم لحقول المواطنين الكرد المهجرين والذين يقوم أقرباؤهم بإدارة أملاكهم.
في السياق نفسه، أفادت مصادر محلية أنه منذ حوالي أسبوع تقريباً أقدم مسلحو ميليشيا “صقور الشمال” في قرية كمروك – ناحية موباتا على سرقة موسم “400” شجرة زيتون عائدة ملكيتها لعائلة “حمدوش” وعرف منهم المدعو “أحمد رشيد حمدوش” 40 شجرة وباقي الأشجار عائدة لأفراد من عائلته.
حيث قامت مجموعة كبيرة من مسلحي الميليشيا، يقدر عددهم بأكثر من “50” مسلحاً وبعد منتصف الليل بسرقة محصول تلك الاشجار، رغم وجود حاجزين للميليشيا في أول وآخر القرية، بالإضافة لوجود المقر الرئيسي لهم على طريق الشلالات بالقرية.