عفرين بوست – خاص
اعتقل جهاز الأمن العام في تنظيم “هيئة تحرير الشام” مستوطن مسلح منحدر من ريف دمشق، بتهمة محاربة التنظيم إبان سيطرة ميليشيا “جيش الإسلام” على الغوطة الشرقية عام 2017.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن جهاز الأمن العام داهم منزل في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، بتاريخ 15 أكتوبر الجاري، يقطنه المستوطن “حسان أحمد دحدوح” وهو عنصر سابق في ميليشيا “جيش الإسلام” وينحدر من مدينة جيرود بريف دمشق، اعتقلته واقتادته إلى محافظة إدلب، بالإضافة إلى مصادرة الأجهزة الخليوية.
عقب توغل تنظيم “هيئة تحرير الشام” في إقليم عفرين المحتل وانتشار عناصره في كافة الأرجاء وخاصة في ناحية جنديرس ومركز الإقليم، بدأ بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف ميليشيات “نور الدين الزنكي وجيش الشرقية”.
وبحسب ما نقلته مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” اعتقلت عناصر “الهيئة” نحو 40 مسلحاً من ميليشيا “الزنكي” وأكثر من 100 من ميليشيا “جيش الشرقية” في مدينة جنديرس وضربهم وإهانتهم أمام مرأى الناس ومن ثم تم سوقهم إلى سجون إدلب، وقامت بتصفية شخص ميدانياً بمجرد اعترافه بأنه عنصر من “الجيش الحر”.
كما اعتقلت القوات الأمنية التابعة للهيئة 7 مستوطنين ثلاثة منهم من الغوطة الشرقية يقيمون في محيط مدرسة الكرامة وساحة “آزادي” وشارع الفيلات بمدينة عفرين المحتلة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
واعتقلت بعد يوم من سيطرتها على مدينة عفرين 6 مواطنين من أهالي عفرين الموالين لميليشيات “الجيش الوطني” في حي الأشرفية ونقلتهم إلى محافظة إدلب، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم، ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
