عفرين بوست – خاص
تشهد المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي والشرقي حالة من الفلتان الأمني وارتفاع مستوى الجريمة والاغتيالات التي تطال المدنيين والإعلاميين الذين ينتقدون ممارسات ميليشيا “الجيش الوطني” بحق الأهالي.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع سنتافيه أقدموا، أمس الجمعة، على اغتيال الإعلامي “محمد عبد اللطيف” والملقب بأبو غنوم وزوجته “حنان محمد حسن” وجنبنها بالقرب من دوار الفرن وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبالرغم من الانتشار الكثيف للحواجز والدوريات الأمنية، إلا أن المسلحين تمكنوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأشار مراسلنا، بأن أهالي مدينة الباب شرقي حلب دعوا لإضراب عام وإغلاق المحال التجارية رداً على حالة الفلتان الأمني وعجز ميليشيا “الجيش الوطني” في حماية أرواح المدنيين، فيما اتهمت صفحات تابعة لميليشيا “الجيش الوطني” وقوف المتزعم في ميليشيا “ملكشاه” المدعو “أبو فادي الديري” بعد كشف الإعلامي تورط الأخير في الاستيلاء بقوة السلاح على أكثر من 22 منزل ومزرعة في مدينة الباب المحتلة.
وعلى صعيد متصل، انفجرت، أمس الجمعة، عبوة ناسفة بسيارة تركية وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح متوسطة وتضرر عدد من سيارات المدنيين.