عفرين بوست – متابعة
تداولت مواقع تابعة لميليشيات “الجيش الوطني” مقطع فيديو لسيدة من قرية ثليثينا التابعة لناحية أخترين في ريف أعزاز شمالي حلب، قُتل ابنها على يد ميليشيا “الفيلق الثالث” أمام أنظارها، دون أن يكترثوا لتوسلاتها بعدم إيذائه.
تقول والدة الشاب “حمزة العادل” بأن ابنها كان قادماً من عمله عندما داهمت ميليشيا “الفيلق الثالث” منزلهم، وقاموا بضربه بشكل وحشي أمام أنظارها، وكانت تحتضنه وتناشد عناصر المليشيا بعدم قتله، لكنهم استمروا في ضربه على رأسه وهو بحضن أمه ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة أدت وفاته فيما بعد متأثراً بجراحه.
وتقول الأم “الله ينتقم منكم الله أنتم عصابة، أين العدل والأمان من سيقوم بحمايتنا أنتم عصابة”.
يأتي هذا ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها مناطق نفوذ الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له، ففي تاريخ 20 سبتمبر 2022، قام مسلحون مجهولون يستقلون ثلاثة سيارات نوع سنتافيه، بقتل شاب عبر إطلاق الرصاص عليه وخطف آخر في قرية ثليثينا، والتوجه نحو مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ولاتزال أسباب ودوافع القتل غامضة.
كما قام عنصر من ميليشيا “لواء الوقاص”، بتاريخ 20 سبتمبر 2022، بإطلاق النار على زوجته وعلى متزعم مجموعته في قرية بوزدبة بريف أخترين، وذلك بعد عثور الزوج على زوجته والمتزعم في وضع “مخل بالآداب” داخل منزله.
