عفرين بوست – خاص
أقدم عنصران في ميليشيا “جيش الإسلام”، اليوم الأربعاء، على قتل عنصر آخر من الميليشيا نفسها في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن المدعو “مروان بهجت عبد الحق” وهو عنصر بمليشيا “جيش الإسلام” ومن أبناء دوما بالغوطة الشرقية، وبمساندة عامله المدعو “محمد فيصل ألوش”، قام بقتل الطبيب البيطري المدعو “محمد الساعور” بإطلاق النار على رأسه، بسبب خلاف على حسابات مالية سابقة بينهما.
وأشار مراسلنا، بأن المدعو “مروان بهجت” قام باستدراج “الساعور” إلى مزرعة دواجن يملكها على أطراف مدينة الباب، بحجة فحص الدواجن كونه كان يعمل سابقاً طبيباً بيطرياً قبيل التحاقه بمليشيا “جيش الإسلام” وبعد قدومه وقعت مشادة كلامية بينهما على إثر خلافات قديمة على مبلغ مالية. فغافل “مروان بهجت” الطبيب من الخلف وأطلق النار على رأسه من الخلف ما أسفر لمقتله على الفور.
ومن ثم قام القاتل والعامل بنقل الجثة إلى صندوق سيارة المغدور وقادها إلى وسط مدينة الباب وتركها والجثة بداخلها في وسط الطريق ورمى المفاتيح بالقرب منها، ووفق ما بينه مراسلنا، تمكنت ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة الباب من القبض عليه.
وتكثر حوادث القتل والاغتيالات في مناطق النفوذ التركي بالشمال السوري التي تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني وصراع مستمر بين الميليشيات الإسلامية التابعة لأنقرة، ففي أمس 20 سبتمبر، أقدم عنصر في ميليشيا “لواء الوقاص” على قتل زوجته ومتزعم بميليشيا “الوقاص”، في قرية بوزدبة التابعة لناحية اخترين بمنطقة أعزاز المحتلة بعد أن رآه في منزله ومع زوجته في وضع مخل للآداب.
