نوفمبر 15. 2024

أخبار

الخارجية الفلسطينيّة: نرفض توطين أيّ فلسطينيّ تحت أيّ مسمّى على أرض كرديّة أو غير كردية أو المساس بحقوق وممتلكات العائلات في عفرين

عفرين بوست ــ خاص

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية رفضها التوطين الفلسطينيّ في عفرين وعدم قبولها المساس بحقوق وممتلكات العائلات في عفرين وغيرها من المناطق الكردية في الشمال السوري

ردّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطيني بكتابٍ رسميّ في 15/9/2022، على رسالة باسم أهالي عفرين للرئاسة الفلسطينية حول التمويل الفلسطينيّ لمشاريع الاستيطان في عفرين تم تسليمها إلى القنصلية الفلسطينيّة في أربيل في الثامن من سبتمبر الجاري قدمها وفد من وجهاء عفرين.

وجاء في الكتاب الوزاريّ “إن ما ورد من أخبار ومعلومات حول بناء تجمع لإسكان الفلسطينيين في عفرين ــ سوريا، وحسب ما ورد من معلومات أنّ جمعيات منها تحمل أسماء فلسطينيّة، هو عملٌ فرديّ ولجمعيات لا تمثل دولة فلسطين مع التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينيّة ونضالها المستمر لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريف متمسكة ومعها بكل شعبنا الفلسطينيّ بحق العودة ورفض كافة مشاريع التوطين”.

وأكدت الوزارة أن من يرفض التوطين ويناضل من أجل الحرية والاستقلال، لا يمكن أن يكون مع تصرفاتٍ لأفراد أو جماعة وخاصة إذا كانوا فلسطينيين من انتهاك أرض وأملاك الغير.

وشددت الوزارة على رفض توطين أي فلسطينيّ تحت أيّ مسمّى على أرض كرديّة أو غير كردية والقبول بالمساس بحقوق وممتلكات العائلات في عفرين وغيرها من المناطق الكردية في الشمال السوريّ.

وختمت الوزارة كتابها بالإعراب عن تأكيد التقدير الكبير لأهلنا أبناء الشعب الكرديّ في سوريا الذين وقفوا واستمروا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وقدموا الشهداء وناضلوا في صفوفِ الثورة الفلسطينية وفلسطين وحقوق الشعب الفلسطينيّ لها المكانة في وعيهم وممارسة النضال من أجلها.

وفي تصريح خاص لشبكة “عفرين بوست”، قال الشاعر محمد حمو، عضو وفد وجهاء عفرين، إنّ الرد جاء كتابياً بناءً على طلبنا، وأنّ السفير نظمي حزوريّ طلب في يوم اللقاء بعض المعلومات الإضافيّة بناء على طلب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، ويوم السبت الماضي جرى اللقاء مجدداً وتلقينا الرد الكتابيّ.

وأشار حمو إلى أنّ تأكيد السفير الفلسطينيّ على أن قضية التوطين الفلسطينيّ وتمويل الاستيطان هي محل نقاش في مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن الرئاسة الفلسطينية أعلمت استخباراتها للتحقيق في المسألة وتحديد هوية الجمعيات الممولة ومعرفة ما إذا كانت فلسطينية فعلاً أم أنها تنتحل التوصيف الفلسطيني لنشاطها.

كما أفاد السفير أنّهم كلفوا سفراء فلسطين في تركيا وسوريا بالمتابعة وأكد أن المسألة قيد المتابعة المباشرة، وضرورة استمرار التواصل في هذا الشأن وطلب السفير تزويدهم ببعض الأسماء لتحديد هوية الأشخاص أو الجمعيات سواء في سوريا أو التي تعمل على الأراضي الفلسطينيّة.

وكان وفد من وجهاء عفرين في مدينة أربيل قد قدم الخميس الماضي 8 سبتمبر، رسالة خطية إلى السفير الفلسطيني نظمي حزوريّ، حول ضلوع منظمات وجمعيات فلسطينيّة في تمويل إنشاء تجمعات استيطانية في عفرين المحتلة بما يسهم في الشراكة في سياسة الاحتلال التركي بالتغيير الديمغرافيّ فيها.

وأكد السفير على ضرورةِ استمرارِ التواصل، وأنّه “بحال لم نتوصل إلى الموقف المطلوب يمكن تشكيل وفدٍ رسميّ لمقابلة الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس”.

وجاء اللقاء مع السفير الفلسطينيّ في سياق حِراكٍ يتضمنُ اللقاء مع عدد مع السفراء للدول ذات العلاقة بموضوع تمويل الاستيطان ومنها قطر والكويت والإمارات.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons