عفرين بوست – خاص
تتوالى حوادث التنمر والاعتداء على الأهالي الكرد في إقليم عفرين المحتل من قبل المسلحين التابعين لميليشيات الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين الذين يستقوون بهم، فيما الأهالي يُمنعون من الدفاع عن أنفسهم في ظل الفوضى العارمة والفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بوقوع حادث مروري، يوم الخميس 1 سبتمبر الجاري، بين المواطن “محمد عثمان” (25 سنة) من أهالي ناحية راجو وآخر مستوطن منحدر من الرستن بريف حمص عند مدخل القوس لبلدة راجو، أدى لإصابة الشاب “محمد” بجروح وتضرر دراجة المستوطن بشكل طفيف.
وعلى إثرها قام المستوطن بتقديم شكوى ضد الشاب الكردي وطالبه بمبلغ 750 دولار (سعر دراجة نارية جديدة)، علماً أن المستوطن هو من تسبب بالحادث، واضطر ذوي المواطن “محمد” دفع مبلغ 250 دولار بدل ضرر لإنهاء المشكلة.
وكان في 30 أغسطس 2022، اعتدى مسلحون في ميليشيا “الجبهة الشامية” بالضرب على المواطن “هيثم البرازي” صاحب محل بيع الألبان والأجبان المعروف لدى أهالي مدينة عفرين والكائن بالقرب من دوار نوروز، بسبب رفضه دفع إتاوة شهرية فرضها المسلح المدعو “أبو العيس” على المحلات التجارية بذريعة “الحماية”.
وفي 9 يونيو 2022 اعتدى مستوطنون على المواطن “أحمد أسود” من أهالي قرية ترندة، عند مدخل مدينة عفرين الجنوبي، بالضرب والشتيمة، بسبب مروره بسيارته دون أن ينتبه لأحدهم يرفع يده له ليحمله معه لداخل عفرين.