ديسمبر 23. 2024

“ثورة حتى آخر شجرة”… هاشتاغٌ متداول تنديداً بقطع الأشجار في عفرين المحتلة

عفريت بوست ــ خاص

تتعرض الغابات والأحراش والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون في عفرين المحتلة لعمليات قطع مستمرةٍ واحتطابٍ من قبل مسلحي الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ وكذلك المستوطنين المستقدمين.

وتداولت صفحات على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ “ثورة حتى آخر شجرة”، تعبيراً عن التنديد بقيام مسلحي الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ بعمليات قطع الأشجار الجائرة والقضاء على الغطاء النباتي في عفرين المحتلة، والاتجار الجشع بأحطابها. وجاء تداول الهاشتاغ بعد تسارع عمليات قطع الأشجار في ناحية شران/ شرا.

ويشرف على عملية قطع الأشجار عناصر في ميليشيا “لواء شهداء السفيرة” التابع لميليشيا “السلطان مراد”. وتداولت صفحات التواصل الاجتماعيّ ومواقع محليّة مقاطع مصوّرة وصوراً تُظهر مسلحين فيما يسمى “الجيش الوطني” يقطعون الأشجار في أحراش ناحية شرا في محيط بحيرة ميدانكي. وأظهرت الصور حجم التغير الهائل الذي طرأ على الأحراشِ في منطقة عفرين، وتحولت إلى جرود خالية من الأشجارِ.

وتتكرر عمليات قطع الأشجار من قبل مسلحي الميليشيات في مختلف المناطق المحتلة في سري كانيه/رأس العين وتل أبيض، ولكنها بكثافة أعلى في قرى عفرين، وتطال أشجار الزيتون بالدرجة الأولى ومختلف الأشجار المثمرة مثل الرمان والجوز واللوز والفستق الحلبيّ والمشمش بالإضافة إلى الأشجار المعمرة وأشجار السنديان والغابات الحراجيّة. 

وتأتي عمليات التحطيب بهدف الاتجار بالحطب وصناعة الفحم، وكذلك لإقامة التجمعات السكنيّة الاستيطانيّة، وتستمر عمليات التحطيب رغم التقارير العديدة التي نظمتها المنظمات الإعلاميّة والحقوقيّة والإنسانيّة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons