نوفمبر 14. 2024

أخبار

مسد: تطبيع دمشق وأنقرة لن يجلب السلام وسيعمّق الأزمة

عفرين بوست ــ متابعة

قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذيّة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم الإثنين، إنّ تطبيع دمشق وأنقرة “لن يجلب السلام وسيُعمّق الأزمة”.

وذكرت “أحمد”، عبر تغريدة على تويتر، أنّ تركيا “لم تدعم الثورة السوريّة بل حرّفتها عن مسارها خدمة لأجنداتها التوسُّعية القائمة على “الاستعمار والنهب والتغيير الديمغرافيّ”. ولفتت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مسد”، النظر إلى أنّ تركيا “استثمرت اللاجئين السوريين”. وأضافت أنه على المعارضة الوطنيّة الديمقراطيّة توحيد جهودها ولعب دورها.

يذكر أنّ المسار التصالحي جاء بعد تهديدات بشن عملية عسكريّة جديدة في شمالي سوريا، بالتوازي مع استمرار عمليات القصف المدفعيّ والطيران المسيّر، فيما دفعت الحكومة السوريّة بتعزيزات عسكريّة إلى خطوط التماس.    

وأمس الأحد، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أنّ الرئيس الروسي دعا نظيريه التركيّ والسوريّ، للمشاركة في قمة قادة منظمة شنغهاي، للتعاون وسط سبتمبر القادم في أوزبكستان، مُرجّحة وجود لقاء سيجمع الرئيسين السوريّ والتركيّ على هامش القمة.

وأعرب باهجلي عن أمله في التطبيع مع “جميع الجيران” بحلول عام 2023، عام الانتخابات الحاسمة في تركيا. من المتوقع أن يؤثر المشاعرِ الشعبيّة المتزايدة ضد استضافةِ تركيا لملايين اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين بشكلٍ بارزٍ على البرامج الانتخابيّةِ للأحزابِ. يُنظر إلى ردِّ فعلِ باهجلي على نطاقٍ واسعٍ على أنّه يعكسُ الصوتَ الداخليّ والتفكيرَ الداخليّ للدولةِ التركيّةِ، وتشترط أنقرة أن تتمَّ المصالحةُ مع دمشق على أساسِ التعاونِ لإلغاءِ الإدارةِ الذاتيّةِ الفعليّةِ

وفي سياق المسار التصالحيّ، قال الصحفي باريش ياركداش خلال مشاركته في برنامج تلفزيونيّ، إنَّ زعيم حزب الوطن دوغو برينجك سيجري زيارته خلال الأيام العشرة القادمة، برفقة رجل الأعمال أدهم سنجاك المنضم حديثاً إلى الحزب بعد استقالته من صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم.

يريجنك هو زعيم التيار الأوراسيّ وحليف أردوغان خارج الإطار الحكوميّ وله تأثيرٌ كبير في السياسة التركيّة وبخاصة بعد محاولة الانقلاب في 15/7/2016، ويدعو بريجنك إلى تحالفٍ وثيق مع روسيا وإيران. وكان بريجنك أحد مرشحي الرئاسة التركيّة في انتخابات 24/6/2018، وفي تصريح له قبيل الانتخابات وعد بانسحاب بلاده من حلف الناتو وتوجيه دعوة إلى الرئيس السوريّ لزيارة أنقرة بحال فوزه في الانتخابات.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons