عفرين بوست – متابعة
اعتدى عناصر أمنية من ميليشيا “الجبهة الشامية” على متزعم في ميليشيا “السلطان مراد” وعناصر آخرين بميليشيا “الجيش الوطني” بتاريخ 7 أغسطس الجاري، بسبب دين قدره 50 دولار فقط.
ونشر عنصر من ميليشيا “السلطان مراد” المدعو “محمد علي أبو وحيد” منشور على صفحته الشخصية بالفيس بوك، اليوم الاثنين، يشرح فيه كيفية تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح من قبل أمنية كاوا التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” في مدينة عفرين المحتلة.
وكتب العنصر الميليشياوي أنه، بتاريخ 7 أغسطس الجاري، حضر أربعة عناصر أحدهم ملثم من ميليشيا “الجبهة الشامية” إلى محل يديره في مدينة عفرين المحتلة، وبدأوا بالاستفسار عن صهره وبأنه مطلوب لدى أمنية كاوا بحجة دين قدره 50 دولار أمريكي.
وتابع العنصر بأنه حاول دفع المبلغ عن صهره والذهاب بسيارته للمخفر لإغلاق الضبط إلا أن عناصر أمنية كاوا أصروا على صعوده بسيارتهم، وعندما حاول المتزعم في ميليشيا “السلطان مراد” المدعو “مصطفى العيسى”، الذي كان حاضراً، التدخل وحل الخلاف ومنعهم من اعتقاله، فاعترضوا عندها اتصل بميليشيا الشرطة العسكرية على اعتبار أن الاعتقال هو من اختصاصهم وليس من عمل أمنية كاوا.
لكن عناصر ميليشيا “الشامية” بدأوا بإطلاق النار بين الأرجل والاعتداء بالضرب المبرح على الحاضرين من بينهم القيادي في ميليشيا “السلطان مراد”، محاولين اعتقالهم ووضعهم في صناديق سياراتهم العسكرية الثلاثة.
وعندما وصلت دورية تابعة للشرطة العسكرية إلى المكان حاولوا تخليص القيادي، إلا أنهم تعرضوا للضرب أيضاً وأشهروا عليهم السلاح، وتمكن القيادي وآخرون من الآفلات من بين أيديهم، وتم تنظيم ضبط بالحادثة ورفع دعوى ضد أمنية كاوا.
ومنذ الحادثة بدأت محاولات من قبل قيادة ميليشيا “السلطان مراد” والشرطة العسكرية التواصل مع قيادات ميليشيا “الجبهة الشامية” لتسليم عناصر أمنية كاوا المسببين للحادث، إلا أن الأخيرة رفضت.
وطالب العنصر في نهاية منشوره من متزعم ميليشيا “الجبهة الشامية” المدعو “حسام ياسين” بـ “تسليم الجناة لمؤسسة ثورية لمحاسبتهم عبر محكمة ثورية”.
مضيفاً “بأن العنصر الملثم قبل الحادثة بعشرين يوم كان يعمل عتال بسوق الهال وأصبح ثائر يرفع سلاحه بوجه الثوار الأوائل الذين دافعوا عن أهله وعرضه عندما كان يرضع من ثدي أمه”.