عفرين بوست ــ خاص
تسود حالة من الارتباك والقلق أوساط مسلحي الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ بعد تصريح وزير الخارجية التركي الداعي إلى التصالح بين المعارضة والنظام السوري، ما دفع ببعض المسلحين للهروب إلى الأراضي التركيّة.
أفادت مصادر خاصة لعفرين بوست أنّ العشرات من مسلحي ميليشيات “الجيش الوطني” يفرون عبر طرق التهريب من إقليم عفرين صوب الأراضي التركية تاركين خلفهم عائلاتهم خوفاً على مصيرهم فيما لو عقدت أنقرة صفقة من النظام السوري.
وأوضحت المصادر أن حالة من القلق الشديد تسود أوساط المسلحين، ما دفع بالعشرات منهم إلى الهرب عبر الجدران الإسمنتيّة في قرية شاديا بناحية راجو، وسط اعتقاد أنّ الحكومة التركيّة عقد صفقة على حسابهم دون الاكتراث لمصيرهم.
يذكر أنّ المدن والبلدات الخاضعة للاحتلال التركيّ شهدت العشرات من حالات التظاهر يوم الخميس ليلاً والجمعة تنديداً بتصريح وزير الخارجية التركيّ الذي دعا فيه إلى إجراء مصالحة بين مصالحة بين المعارضة السوريّة والنظام السوريّ.
وجاء تصريح الوزير التركيّ بعد تهديدات تركية متواصلة بشن عملية عسكرية جديدة في مناطق شمالي سوريا قوبلت برفض روسي وإيراني، اللذين أكدا على المسار التصالحيّ.