قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية شيراوا، أن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي اختطفت راعياً كردياً، وسلبت معه قطيع كبير من الماشية في ناحية شيراوا بريف إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
وأضاف المراسل أن المليشيات الإسلامية اختطفت الخميس\الحادي والعشرين من فبراير، الراعي الكُردي “نظمي علي” الملقب بـ “أبو عبدو”، في المنطقة الفاصلة ما بين قرية “برج القاص” الخاضعة للنظام السوري، وقرية “براد” المحتلة من قبل المليشيات الإسلامية.
وبين مراسل “عفرين بوست” أن المليشيات الإسلامية تمكنت من سرقة قطيع كبير من الماشية وصل تعداده لقرابة الـ 150 رأس ماشية، كان بصحبة الراعي الكردي “أبو عبدو”، الذي ينحدر من قرية “برج القاص”.
وأشار مراسلنا أن الراعي “أبو عبدو” كان برفقة عدد من الرُعاة الآخرين من قريته، عندما غافلهم مسلحو المليشيات الإسلامية المحتلين لقرية براد بالتسلل نحوهم، حيث تمكنوا من خطفه، فيما لاذ الرعاة الآخرون بالفرار.
وتشير ممارسات المليشيات الإسلامية إلى كون اللصوصية التي اتسموا بها منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في العام 2011، هي جزء من ثقافتهم وموروثهم، حتى أنهم لا يستطيعون الحياة بدونها.
وفي حين يدعي هؤلاء أنهم “ثوار” وأنهم قد انتفضوا لإنقاذ السوريين من هيمنة النظام ومظالمه، اثبتت وقائع عفرين التي يجري نقلها بشكل مستمر كونهم مجاميع متطرفة، تسعى لإقامة نظام شمولي عنصري، اقصت معه أي دور للمرأة أو المكونات العرقية والدينية في مناطقها، حتى باتت أحادية العرق والطائفة!