عفرين بوست – خاص
تتواصل أعمال السرقة واللصوصية في إقليم عفرين المحتل من قبل ميليشيات الاحتلال التركي، مبتكرة أساليب تستخدم فيها مواد سامة تسبب الأذى للمواطنين والحيوانات على حد سواء.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” اليوم، أنه وقعت نحو عشر عمليات سرقة في بلدة ماراتي، قبل أسبوع، قام خلالها المسلحون اللصوص ببخ مواد منومة ومخدرة على وجوه المدنيين الكرد وهم نائمون في الهواء الطلق بليالي الصيف الحارة، بينما رشوا على كلاب المنزلية مادة الأسيد لإبعادها واسكاتها.
وتمكنوا من سرقة أجهزة الهاتف وغطاسات المياه وأكبال ومولدات كهربائية بدون إثارة أي ضجة أو بلبلة.
ومن المنازل التي تمت سرقتها هي منازل المواطنين “بحري – زهير مجيد – عبدو حنان – محمد جرناز – محمد ياسين – زهير أومو”.
كما طالت أعمال السرقة قرية تلفه/ تللف – ناحية جنديرس بنفس الطريقة.
وأضاف مراسلنا أن أهالي ماراته وتلفه تقدموا بشكاوي لمقر الميليشيات المسيطرة على المنطقة، إلا أنهم يتجاهلونها ويرفضون البت فيها كون اللصوص المسلحون هم عناصر تابعة لهم.
تتميز المواد المخدرة المستخدمة عن طريق الاستنشاق بأنها تكون بدون رائحة أو مقبولة عند الاستنشاق وتعطي مفعول سريع، أما مادة الأسيد فهي من المواد الحامضة تسبب حروقاً بالغة بالجلد وتشوهات دائمة بالوجه والجسم وقد تصل إلى العظام وتذيبها ومن الممكن أيضاً أن تؤدي إلى العمى والوفاة.
