عفرين بوست
تداولت معرفات مقربة من الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ أنّ المتزعم في الجبهة الشامية ومجلس تل رفعت العسكريّ المدعو “نايف ادريس” يقوم بسرقة وسلب محصول الفستق من عدد من الكروم في قرية كلجبرين، بقوةِ السلاح بذريعة أنّ مالكيها من مؤيدي حكومة دمشق كما سموهم “شبيحة”. كما استولى المجلس على أراضٍ زراعيّة في القرية نفسها. فيما استولى الجيش التركي على أراضٍ لإقامة قاعدة عسكرية عليها.
والمفارقة أن الاتهام جاء بعد عقد من عمر الأزمة السورية، ولم يكن متداولاً قبل الآن، فقط مع نضوج الفستق ظهرت التهمة.
المفارقة أنّ المجلس نفسه خرج في مظاهرة عارمة لعرض قواته في الثاني يوليو الحالي، بالتزامن مع التهديدات مرتفعة الوتيرة من قبل الحكومة التركية بشن عملية عسكريّة جديدة، وقالوا إنه استعداداً للمعركة المرتقبة وانتظاراً لإعلان ساعة الصفر… وتداولت معرفاتهم بوسترات بعنوان “العودة”، وتحدثوا عن عودة وشيكة بمجرد أن تبدأ العملية العسكرية التركيّة.
يُذكر من أجل تنفيذ الاستعراض العسكريّ الذي طاف شوارع مدينة إعزاز تمت الاستعانة بعربات عسكريّة من ميليشيات أحرار الشرقية ولواء الشمال والمعتصم وعاصفة الشمال واللواء 51 والفرقة التاسعة ومن المحسوبين على ميليشيات الشامية أمثال منهل تركاوي ونضال بيانوني وأبو علي سجو
يُذكر أن اسم المجلس العسكريّ لمنطقة تل رفعت متداول منذ سنوات، ولكن تم تفعيله بالتزامن مع التهديديات التركيّة، وسادت أوساط المسلحين المنحدرين من بلدة تل رفعت حالة تذمر، بسبب إقصاء عدد من أبناء البلدة الذين يشغلون مناصب قيادية في الميليشيات العسكرية مثل صبري السكران وحنكي برير من (الحمزة ــ قوات خاصة)، وعادل برير وحسن جزرة قيس وعمر هلال من (السلطان مراد)، بلال مدلل (المعتصم)، محمود الحوت من (محمد الفاتح)، واتهموا ميليشيا الشامية بالتدخل لتعيين الأسماء.
كما انتقدوا بشدة تشكيلته القيادية بتعيين المدعو يونس درباس وهو أمي لا يجيد القراءة والكتابة فيما تم تعيين رئيساً للمجلس العميد محمد فاخر ياسين نائباً له. وسرعان ما أعلن العميد فاخر انسحابه من المجلس
