عفرين بوست – خاص
يواصل الجيش التركي والميليشيات الإخوانية التابعة له، الدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى تخوم مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، تمهيداً لغزو تركي جديد لإحتلال المزيد من الأراضي السورية.
في السياق، رصد مراسلو “عفرين بوست” من إقليم عفرين، في الساعة الحادية العشرة من ليلة أول أمس السبت، دخول العشرات (نحو 300 عربة ودبابة عسكرية) من الأليات العسكرية التركية من معبر حمام الحدودي صوب مدينة عفرين مروراُ بمدينة جنديرس، دون التمكن من تحديد الجهة التي توجهت إليها الأرتال العسكرية بعد ذلك.
كما تم رصد قيام ميليشيا لواء 112 التي يتزعمها المدعو “عبد الكريم القسوم” بدفع العشرات من المسلحين من بلدة بعدينا- ناحية راجو صوب مدينة إعزاز المحتلة، وذلك بإجبار أهالي البلدة على نقل العناصر بسياراتهم وعلى نفقتهم الخاصة، وتعتزم الميليشيا إرسال دفعة أخرى إلى خطوط التماس مع مناطق الشهباء.
وشهدت قرية كفرجنة – ناحية شران أيضاً، قيام ميليشيات “الجبهة الشامية، بتجهيز العربات وتطيينها تمهيداً لهجوم محتمل على مناطق الشهباء.
من جانبه، كشف فرهاد شامي، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عن التوصل إلى تفاهمٍ جديد بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السوريّة.
وجاء ذلك في مقابلة مع “العربية.نت”، أوضح مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: أنّ “ما حصل بين قسد ودمشق لم يكن اتفاقاً حديثاً، بل تفاهم عسكريّ لصد أي غزو تركي محتمل”.
وأضاف أنَّ “550 جندياً من القوات السوريّة وصلوا إلى مناطق قسد بعد تفاهم أوليّ تم ليلة أمس، وتمركزوا في بلدة عين عيسى، إضافة لمدن الباب ومنبج وكوباني.