عفرين بوست – خاص
أقدم عناصر الحاجز الأمني لميليشيات “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي الكائن على مدخل مدينة عفرين (حاجز القوس) مساء أمس السبت، على الاعتداء بالضرب على عائلة كردية واحتجزوها لساعات للاشتباه بتفخيخ سيارتهم التي تعطلت قرب الحاجز.
وفقاً لمراسل “عفرين بوست” فإن عناصر حاجز (القوس) الأمني احتجزت لمدة أربع ساعات متواصلة العائلة الكردية المؤلفة من المواطن عثمان عزيز 49 عاما وزوجته ونجلهما أحمد 20 عاماً وعبدو 17 عاماً، بسبب شبهة (تفخيخ سيارة) علماً أن الشاب أحمد كان يحاول (كونه أخصائي كهرباء سيارات) إصلاح سيارته التي تعطلت قرب الحاجز أثناء عودتهم من مدينة إعزاز المحتلة التي قصدوها لوجود حالة مرضية بينهم.
عائلة عثمان من أهالي بلدة شيه/شيخ الحديد ولكنها تقيم في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
وأضاف المراسل أن المسلحون اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن عثمان ونحليه، ومن ساقوا العائلة إلى مقرها الأمني في المدينة ومن ثم أفرجت عنهم بعد مضي أربع ساعات على احتجازهم وكذلك أجبروا على دفع فدية مالية لقاء الافراج عنهم.
وتعتبر سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها المواطنين الكرد كمتهمين حتى يثبتوا براءتهم، علاوة كيل الاتهامات الباطلة بحقهم بهدف ابتزازهم مالياً والتضييق عليهم في مسعاها لتهجيرهم وصولاً للقضاء على التركيبة السكانية الكردية في إقليم عفرين المحتل شمالي سوريا.
