ديسمبر 23. 2024

لمجاورة منزلهم الحاجز… عناصر ميليشيا “الفرقة 21” تعتدي بالضرب على عائلة كردية رجالاً ونساء في بلدة جنديرس

عفرين بوست – خاص

تمارس ميليشيات الاحتلال التركي المضايقات والترهيب كسلوك يومي بغرض التضييق على المواطنين الكرد سكان إقليم عفرين الأصليين لدفعهم على ترك ممتلكاتهم وأرزاقهم والتهجير خارج الإقليم لصالح سياسة تركية بتغيير ديمغرافية وهوية المنطقة الكردية.

أفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيات “الفرقة 21 ” المعروفة باسم (الجيش الثاني) والتابعة للاحتلال التركي، قامت يوم الجمعة 27 مايو الجاري، بالاعتداء ضرباً على عائلة المواطن الكردي “صبحي ككمان” (رجالاً ونساء) لمجاورة منزله لحاجز تابع لها وسط بلدة جنديرس بريف عفرين.

وفي التفاصيل، من بعد صلاة الجمعة وأثناء عودة الشاب “محمد ككمان” إلى منزلهم بالقرب من المخبز الآلي، رفض أحد عناصر الحاجز الأمني التابع لميليشيا “الفرقة 21” رفع البوابة الحديدية لإتاحة المجال أمامه لإدخال دراجته النارية إلى المنزل كون الحاجز يحيط به من كل جانب.

وأمام إلحاح الشاب قام العنصر بالاعتداء عليه بالضرب، ومن ثم تدخل العناصر الآخرون ( نحو 10 عناصر)، وعلى أصواتهم وصراخهم ورميه الشتائم خرج والده المواطن “صبحي” وأشقاؤه “مصطفى وسليمان” وزوجاتهم محاولين إنقاذه، إلا العناصر تجمعوا عليهم إضافة لمستوطنين أخرين وقاموا بضربهم جميعا، ليتبعه قيام مسلحي الحاجز بإطلاق الرصاص على المنزل مباشرة، مهددين العائلة بطردهم من المنزل وموجهين الشتائم وألفاظا عنصرية إليهم.

عائلة ككمان هم من أهالي قرية حمام – ناحية جنديرس، ولكنها تقيم في شارع 16 وسط المدينة منذ القدم.

أما الحاجز الأمني يتزعمه المدعو “أبو صدام” الذي ينحدر ومعظم عناصر الميليشيا “الفرقة 21” من جبل الزاوية بريف إدلب، وتعاني العائلة منهم المضايقات اليومية في كل مرة يخرجون فيها من المنزل.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons