سبتمبر 21. 2024

أخبار

ماذا حل بشبكات المياه في عفرين.. منذ أن احتلها التركي!

عفرين بوست

أصدر أمس السبت\السادس عشر من فبراير، المكتب الإعلامي لحزب الوحدة الكُردي، تقريراً تطرق من خلاله إلى الانتهاكات التي يمارسها مسلحو المليشيات الإسلامية المعروفة بمسميات (الجيش الحر، الجيش الوطني وجبهة النصرة).

وتطرق المكتب إلى جملة انتهاكات بينها السرقة والخطف والقتل، التي تقع بإشراف الاحتلال التركي ورعايته، مخصصاً جزء واسعاً من التقرير لظروف الحياة العامة، وقال المكتب إن “معظم القرى وجميع البلدات ومركز مدينة عفرين كانت مزودة بشبكات مياه الشرب وجاهزة للعمل في ظل الادارة الذاتية، والتي كانت تدعم بعض المشاريع مالياً، لأجل تعويض الفرق بين التكلفة وواردات الفواتير”.

مردفاً: “محطات الريف كانت تغذي المنازل بمياه صالحة للشرب من آبار ارتوازية، – إضافةً إلى /8/ آبار ارتوازية داخل مدينة عفرين وعشرات آبار خاصة، كانت تُغذى بمياه الشرب من محطة متينا التي كانت تُضخ إليها من مياه سد ميدانكي، وذلك بعد تعقيمها وتنقيتها بواسطة الكلور والشبة وست مصافي رملية، بطاقة /2200/ متر مكعب بالساعة، وضخ يومين كل اسبوع، حيث لم تنقطع المياه عن المدينة التي تزايد عدد ساكنيها إلى أكثر من /200/ ألف نسمة، إلا في الأسبوع الأخير من الحرب عليها، وفي بعض حالات الأعطال”.

وحول ما آلت إليه الأوضاع بعيد احتلال الإقليم الكردي، قال المكتب الإعلامي: “أصبحت محطات، قريتي مسكه – جنديرس وچما- شران بسبب التدمير، قرى برمجة- معبطلي وكيلا- بلبل ونازا- شران بسبب سرقة محتوياتها، خارج الخدمة. كما تعرضت محطات أخرى لتدمير جزئي أو لحالات سرقة، حيث تم إصلاح بعضها. حالياً، وفي ظل الاحتلال، جميع محطات الريف متوقفة عن العمل لأسباب مختلفة، ويعتمد الأهالي على الآبار الارتوازية الخاصة ومياه الأمطار والينابيع لتأمين مياه الشرب ولباقي الاحتياجات بكلفة عالية. أما في مدينة عفرين، فتُغذى الشبكة بشكل متقطع، وأحياناً تغيب أسبوعين أو شهر، حيث تكون المياه غير صالحة للشرب ومصحوبة بالأوحال والشوائب”.

أما انتهاكات المستوطنين، فقال المكتب الإعلامي عنها: هناك فوضى في التوزيع وتحصيل الفواتير، حيث أن عوائل المسلحين لا تدفع المستحقات، في وقتٍ يُطالب فيه البقية بدفع (2000 ليرة شهرياً) وعن أشهر سابقة لم تُغذى فيها المياه.

واختتم المكتب الإعلامي تقريره بالتأكيد على أن الإقليم الكردي قد تحول من منطقة استقرار وأمان، تشهد تطوراً طبيعياً وتقدماً في جميع المجالات، ومن ملاذ للنازحين، إلى منطقة تحكمها ميليشيات مسلحة وجيش احتلال لا يتردد في مواصلة سياسات عدائية ممنهجة ضد أهاليها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons