عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة لأنقرة “الجيش الوطني” وغيرها من المسميات رفع جاهزيتها على خطوط التماس في ناحية شيراوا بريف إقليم عفرين المحتل، في انتظار الأوامر التركية للبدء بتنفيذ غزو جديد على مخيمات ومناطق الشهباء التي تأوي عشرات الآلاف من المهجرين قسراً.
وعلمت “عفرين بوست” من مصادرها أن حالة من الرعب تسيطر على المسلحين، إلا أن سوء أوضاعهم المعيشية والإغراءات المالية المقدمة من أنقرة تجبرهم على التوجه لنقاط المواجهة في قرى ناحية شيراوا المحتلة.
وأشارت المصادر أن أنقرة تقدم مبلغ 30 دولار أمريكي لقاء مناوبة ليلية واحدة على خطوط التماس في ريف عفرين، علماً أن هذا المبلغ يعادل الراتب الشهري “450 ليرة تركية” الذي يتقاضاه المسلحون المنضمون للتشكيلات السورية المسلحة التابعة لأنقرة.
وأضافت المصادر أن خمسة مسلحين من ميليشيا “نور الدين الزنكي” المتمركزة في قرية آشكان شرقي – ناحية جنديرس، قد أصيبوا في 31 مايو الماضي، بمحور براد بناحية شيراوا جراء سقوط قذيفة على موقعهم.
في مقابل ذلك، استقدم كلاً من جيش النظام والقوات الإيرانية في الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة تل رفعت ومحيطها، حيث تنتشر الدبابات والمدرعات وكذلك الجنود بشكل مكثف على خطوط التماس في مناطق الشهباء، وسط قيام الطيران المروحي الروسي بتسيير دوريات جوية يومية في سماء المنطقة.