عفرين بوست ــ متابعة
تواصل أنقرة مشروعها الاستيطاني للتغيير الديمغرافي في مجمل مناطق الشمال السوريّ، ولم تكتف ببناء المجمعات السكنيّة في عفرين لإيواء آلاف المستوطنين، بل تواصل بناء المجمعات في النطاق الجغرافي القريب من عفرين.
أعلنت أنقرة أمس الأربعاء 1/6/2022 على لسان وزير الداخلية التركيّ، سليمان صويلو أنَّ عددَ المنازل التي أنشئت في 259 نقطة في شمالي سوريا، بلغ نحو 60 ألف منزل مسبق الصنع. وذلك ضمن مشروعها الاستيطانيّ الذي أعلن عنه الرئيس التركيّ في 3/5/2022، لما سماه العودة الطوعيّة لمليون لاجئ سوريّ.
وقال صويلو خلال اجتماع انعقد في أنقرة، للتعريف بمشروع 100 ألف منزل “طوب” في إدلب، إنّ “45 ألفاً و903 من هذه المنازل أنشئت في منطقة إدلب، وحوالي 14 ألف منها في منطقتي ريف حلب وعفرين”. وأشار إلى أن “عدد العائلات التي سكنت هذه المنازل وصل إلى 51 ألفًا و427 عائلة حتى الآن”.
في 3/5/2022 أعلن الرئيس التركيّ، أردوغان، أنّه يتم التحضير “لمشروع جديد يتيح العودة الطوعية لمليون شخص من أشقائنا السوريين، الذين نستضيفهم في بلادنا إلى المناطق الآمنة شمالي سوريا”.
في 6/5/2022 كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن نية تركيا بناء نحو 250 ألف منزلا شمالي سوريا، في إطار خطة بلاده لإعادة اللاجئين السوريين. وأنّ مجموعة من المنظمات المحلية والدولية مسؤولة عن البناء.
وكان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، قد قال في 21/4/2022: لقد بدأنا بمشروع لإعادة السوريين في الفترة المقبلة بالاشتراك مع 4 دول أخرى، وإذ لم يذكر الوزير التركيّ أسماء الدول، فإنّ معظم المشاريع الاستيطانية تتم بدعم ممن تسمي نفسها جمعيات خيرية ذات خلفية إخوانيّة توالي أنقرة.
