عفرين بوست – خاص
اعتدت ميليشيا “نور الدين الزنكي” التابعة للاحتلال التركي، بالضرب والإهانة على مواطن كردي لمطالبة والده باسترجاع منزله الذي استولى عليه أحد عناصرها، وهددته بطرده من قريته في حال تقدّم بالشكوى لسلطات الاحتلال التركي.
وأفادت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” أن المواطن “جميل نعسان” من أهالي قرية الرمادية – ناحية جنديرس، طالب سلطات الاحتلال التركي بمنزله الذي استولى عليه أحد مسلحي ميليشيا “الزنكي”، وهو شقيق المتزعم الذي يسيطر على القرية.
فتم استدعاء المواطن “جميل” وابنه “محمد” إلى المحكمة الشرعية العائدة لميليشيا “الزنكي” في بلدة جنديرس، وقامت عناصر المحكمة بضرب ابنه “محمد” البالغ 26 سنة، لإجباره على كشف ممتلكات والده وأملاك العائلة التي يرعوْنها.
ومن ثم أقرت المحكمة بإعادة المنزل مع تعويض المسلح بمبلغ 550 دولاراً، بحجة بدل مصاريف، رغم أنه يقيم فيه مجاناً، بدون أن يدفع الإيجار، منذ أربعة أعوام.
إلا أن الميليشيا استولت على 300 شجرة زيتون، عائدة لشقيقه المواطن المهجّر قسراً “عثمان نعسان”، كان يديرها “جميل” بموجب وكالة قانونية نظامية، علماً أن الميليشيا ذاتها تستولي على منزل “عثمان” أيضاً.
وفي آخر الأمر هددت الميليشيا المواطن “جميل” بطرده من القرية في حال تقدم بالشكوى مرة أخرى لدى سلطات الاحتلال التركي.