ديسمبر 23. 2024

اجتماع مسلحي عشيرة العكيدات وميليشيات “الشرقية” في ناحية جنديرس وسط استمرار التوتر بينها وبين مسلحي عشيرة الموالي و”الحمزات”

عفرين بوست – خاص

عقد أبناء عشيرة العكيدات المنضوية ضمن ميليشيات “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” أمس الأحد 29 مايو الجاري، اجتماعاً كبيراً في إحدى قرى ناحية جنديرس وسط استنفار أمني كبير لبحث تطورات المشكلة القائمة بينها وبين عشيرة الموالي المنضوية هي الأخرى ضمن صفوف ميليشيا “فرقة الحمزة”.

وحضر الاجتماع عناصر الميليشيات “أحرار الشرقية و”جيش الشرقية” ووجهاء عشيرة الموالي، وتجمّع في مكان الاجتماع نحو 100 سيارة.

إذ لا يزال التوتر بين عشيرتي عكيدات والموالي قائماً حتى اليوم، حيث تمنع كل عشيرة أفراد العشيرة الأخرى من المرور عبر القرى الخاضعة لسيطرتها، ويتم اعتقال أي فرد إذا مرّ بحواجز الطرف الثاني، وبالتالي يتحاشون المرور عبر حواجز بعضهما.

من جهة أخرى قامت عشيرة الموالي بجلب جئة العنصر القتيل المدعو “محمد الدعار” والتابع لميليشيا “فرقة الحمزة” من سري كانيه/ رأس العين المحتلة في ريف الحسكة الشمالي، الخميس 26 مايو، عبر معبر حمام إلى الناحية ودفنتها في عفرين بمرافقة عربات عسكرية تركية.

ووفق ما أكده مراسل “عفرين بوست” من الوارد أن يتم التصعيد لأن عشيرة العكيدات تعتقد أن أحد أفرادها قُتل غدراً من قبل ميليشيا “الحمزات” (عشيرة الموالي) بعد دخوله المقر العسكري التابع لها.

وشهدت ناحية جنديرس بإقليم عفرين، في 25 مايو الجاري، استنفاراً بين عشيرتي الموالي والعكيدات وأبنائها من المسلحين على خلفية سقوط قتلى وجرحى في الاقتتال الذي وقع بين العشيرتين في مدينة سري كانيه، من بعد مقتل العنصر “محمد الدعار” خلال اشتباكات سابقة بين الميليشيات في منتصف أبريل الماضي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons