في ناحية راجو… ميليشيات أنقرة تواصل اعتقال مواطنين كرد أحدهما امرأة مصيرهما ما زال مجهولاً

عفرين بوست – خاص

تواصل سلطات الاحتلال التركي اعتقال مواطنين كرد أحدهما امرأة من ناحية راجو بتهم واهية، وما زال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة.

أقدمت ميلشيا “الشرطة المدنية” التابعة لأنقرة في 24 مايو الجاري، على اعتقال المواطنة “حليمة موسى جولو” (58 سنة) من منزلها في قرية كُريه/شيخ محمدلي- ميدانا التابعة لناحية راجو، وذلك  بتهمة ظهور تلفزيوني إبان العدوان التركي على إقليم عفرين عام 2018، ولا تزال قيد الاعتقال.

المواطنة حليمة كانت قد تعرضت في أولى أيام الاحتلال التركي لإقليم عفرين للاعتقال إلى جانب نسوة أخريات، وقضيت نحو شهرين في السجن، حيث لاقت تعذيباً شديداً ما أدى لإصابتها بأمراض عديدة لا تزال تعاني منها حتى اليوم.

في السياق نفسه، لا يزال المواطن “رمزي سيدو بكر” (44 سنة) من أهالي قرية كاواندا – ناحية راجو، قيد الاعتقال حتى اليوم.

واعتقل المواطن “رمزي” بتاريخ 9/5/2022 من قبل الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة المدنية”، بعد عودته من حلب وجهة نزوحه، ورغم مراجعته لمقرّ ميليشيا “فيلق الشام” في بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو، وقيامه بـ “تسوية” وضعه ودفعه لفدية مالية، إلا أنه ما زال قيد الاحتجاز التعسفي.