عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها الخاصة أن ميليشيا “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي تواصل تجريف التل الأثري الواقع بالقرب من أرض الزيتون المالكة للمواطن “خليل كولين” ما بين قريتي قسطل كشك واستير في إقليم عفرين المحتل.
وكان قد رصدت “عفرين بوست” قيام مسلحي ميليشيا “السلطان مراد” نبش التل في 20 مارس الماضي، بحثاً عن الكنوز الدفينة.
وذكرت مديرية الآثار في عفرين أن سلطات الاحتلال التركي أجرت عمليات حفر ٍتخريبية في تل بير الأثري، الواقع جنوب قرية شيركان في ناحية موباتا، بأسلوبٍ هدام مستخدمةً الآليات الثقيلة أدت لتدمير الطبقات الأثرية وما تحويه من المخلفات المادية للحضارات المتعاقبة عليه.
كما نشرت المديرية تقرير حول تعرض تل حبشكو الأثري، الواقع بالقرب من الحدود السورية – التركية وعند قريتي قره بابا وخرابة سورلك، لحفريات تخريبية بالأليات الثقيلة بعد الاحتلال التركي لإقليم عفرين.
وتقدر المساحة التي تم تدميرها بتل حبشكو بأكثر من (11000) م2 إلى تاريخ 28\9\2019، وبعد حصولها على صورة فضائية تعود إلى تاريخ 18/2/2021 تشير إلى ازدياد المساحة المحفورة لتصل إلى كامل مساحة التل المرتفع (الأكروبول) حيث قدرت المساحة التخريبية في هذا التاريخ بـ 24500م2.
وأكدت المديرية في تقريرها، الصادر اليوم الأربعاء على حسابها الرسمي بالفيسبوك، تعرض تل كشور الأثري، الواقع أيضاً قرب الحدود السورية – التركية على الضفة اليسرى للنهر الأسود بناحية راجو، لعمليات حفرٍ تخريبية بالآليات الثقيلة وفقاً للصور الفضائية التي حصلت عليها.
وتقدر أعمال الحفر التخريبية على التل بمساحة حوالي 38100م2 حسب الصورة الفضائية العائدة لتاريخ 18/2/2021 وتشمل كامل سطح التل ومحيطه.
ونوهت مديرية آثار عفرين عدم علمها إن كانت هذه الحفريات التخريبية قد توقفت في يومنا هذا أم أنها مازالت مستمرة، كما لا تعلم شيئاً عن طبيعة وماهية القطع والمواد التي تم استخرجها من التل وكيفية التصرف بها من قبل السلطات الاحتلال التركي.