نوفمبر 14. 2024

أخبار

7 قتلى و11 جريح في هجوم مسلح على حاجز يتبع لميليشيا الجبهة الشامية في مدينة أعزاز المحتلة

عفرين بوست – خاص

نفذت مجموعة مجهولة، فجر اليوم الأربعاء، هجوماً دموية على حاجز “سجو” التابع لميليشيا الجبهة الشامية بمدينة أعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي، ما اسفر عن مقتل 7 عناصر من ميليشيا “الجبهة الشامية” بينهم قيادي كبير وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة، جرى نقلهم إلى المشافي التركية ومشفى الأزرق في مدينة أعزاز.

أفاد مراسل “عفرين بوست” إلى أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة دفع رباعية وأخرى نوع ڤان وأخرون يستقلون دراجات نارية شنوا هجوما على حاجز عسكري تابع لميليشيا “الشامية” على الطريق الواصل بين أعزاز – سجو قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

الهجوم العنيف تزامن مع مرور سيارة عسكرية يستقلها قيادي في ميليشيا “الجبهة الشامية” المدعو “محمد حمدو بربوري” ما أدى إلى انحراف سيارته عن الطريق ومقتله على الفور، وإصابة عدد من مرافقيه بجروح بليغة، وأثناء محاولة مرافقي القيادي الهروب تمكنت المجموعات المسلحة المهاجمة وأسرهم وتصفيتهم بطلقات في الرأس والصدر، كما أقدم المسلحون على إطلاق النار على كاميرات المراقبة لإخفاء هويتهم.

والقتلى هم “القيادي “محمد حمدو بربوري” من أبناء مدينة تل رفعت و”عمر حنورة” و”قاسم صانوع” و”عل بعجر” و”اسماعيل عبد القادر بركات”  و”أحمد نعناع” و”أحمد ابراهيم عفش” من أبناء عندان.

وأشار مراسلنا إلى أن ميليشيا “الجبهة الشامية” أصدرت بياناً جاء فيه بأن حاجز يتبع لهم تعرض لهجوم من قبل خلايا تنظيم “داعش”، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصره، إصابة آخرين بجروح، دون عرض أي صور للقتلى أو الأسرى، البيان لم يتطرق أيضاً إلى مقتل القيادي “البربري” والعناصر الخمسة الآخرين برغم انتشار صور للقتلى السبعة الذين قتلوا في الهجوم. كما إن البيان لم يتطرق لذكر أسماء القتلى من أهالي مدينة تل رفعت بل اكتفت بنشر أسماء القتلى من أهالي مدينة أعزاز. 

وبيّن مراسلنا بأن الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون يأتي في إطار الصراعات الداخلية بين هذه الميليشيا،  وإن اختفاء المهاجمين بشكل مفاجئ وعدم وجود أي قتلى أو أسرى من طرفهم تترك عدة إشارات استفهام حول الجهة المهاجمة، وحول طريقة مقتل كافة عناصر ميليشيا “الجبهة الشامية” بطلقات في الرأس.

وعلى إثرها استنفرت ميليشيا “الجبهة الشامية” بكافة قواتها في سجو ومدينة أعزاز عقب الهجوم، وشنت ما اسمته حملة تمشيط واسعة ضد الخلية المزعومة، دون التمكن من قتل أو أسر أي عنصر من الجهة المهاجمة، تزامناً من استنفار عسكري لقوات الاحتلال التركي في معبر باب السلامة، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع التركي في سماء المنطقة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons