عفرين بوست – خاص
علمت “غفرين بوست” من مصادرها أن الحواجز الأمنية لسلطات الاحتلال التركي أقدمت بتاريخ 21 مارس 2022 على اعتقال مواطنين كرديين من أهالي قريتي ترندة وجوقي – التابعتين لمركز مدينة عفرين، وذلك أثناء عودتهما من احتفالات نوروز.
في السياق، أقدم الحاجز الأمني في مفرق قرية ترندة (المدخل الجنوبي لمدينة عفرين) بتاريخ 21 مارس الجاري على اعتقال المواطن الكردي “مظلوم رشيد خليل 31 عاماً”، أثناء عودته من احتفالات عيد نوروز التي أقيمت في قرية باسوطة.
المواطن” مظلوم” من أهالي قرية ترنده ولكنه يقيم في منزله الكائن في حي الأشرفية بمحيط خزان المياه، ويعمل في إطار فرقة موسيقية (عازف طبل).
من جهة أخرى، أقدم الحاجز الأمني في حي المحمودية (المدخل الغربي لمدنية عفرين) بتاريخ 21 مارس الجاري، على اعتقال بكر أمين محمد 28 عاماً، أثناء عودته برفقة زوجته من احتفالات نوروز، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
المواطن بكر من أهالي قرية جوقي/جويق ويقطن في مدينة عفرين ولديه متجر للهواتف المحمولة على طريق راجو بمحيط صيدلية منان.
وأضافت المصادر أن حالات اعتداء على مواطنين كرد وقعت على حاجز القوس (المدخل الشرقي للمدنية) بسبب مشاركتهم في الاحتفال بعيد نوروز، دون التمكن من معرفة هويات من تم الاعتداء عليهم.
وشهد إقليم عفرين ليلة نوروز للعام الرابع على التوالي من عمر الاحتلال التركي، حالة من الخوف من ايقاد شعلة نوروز خشية التعرض للاعتقال، وتم رصد نقاط محدودة تم اشعال النيران فيها، كما أوعزت سلطات الاحتلال التركي للمتعاملين معها كـ “رابطة المستقلين الكرد” وبعض الشخصيات في المجلس الوطني الكردي بإقامة احتفالات جماهيرية في ثلاث نقاط (راجو وميدانكي وباسوطة)، إلا أن الحضور اقتصر على بضع مئات من المواطنين الكرد.
