عفرين بوست – خاص
بدأ مجموعة من المستوطنين والمنحدرين من مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، الاكتتاب على مشروع استيطاني جديد في جبل ليلون على بعد 10 كم شرق مدينة عفرين المحتلة، تمتد من قرية خالتا المهدّمة والمُهجّرة في جبل ليلون لغاية الموقع المطلّ على قرية “كورزيليه”- شيروا، مقابل قرية مريمين.
حيث أعلنت إدارة ما يسمى بـ “مشروع السكن لمهجري البوكمال” على صفحتها الفيس بوك عن بدئها بتسوية الأرض وتقسيمها وفتح الطرقات لأجل بناء منازل على 112 محضر مساحة الواحد 400م2 ضمن “تجمع البركة” الذي يقع ضمن مشروع “الضاحية الشامية” الجاري تنفيذه على أرضٍ مساحتها 20 ألف دونم، قسمت لقطاعات منحها المجلس المحلي في عفرين.
وتمكنت “عفرين بوست” الحصول على مجموعة من الفيديوهات تظهر قيام المستوطنين بفتح طرقات بواسطة الآليات الثقيلة باتجاه جبل ليلون للبدء بإنشاء مستوطنة خاص لأهالي البوكمال.
وأشار مراسلنا، بأن المدعو “حج عبود الزكي” قام مؤخراً ببث عدة فيديوهات لمواقع في جبل ليلون فائلاً بأنها أراضي لمشروع استيطاني جديد لأبناء البوكمال.
ومن المزمع البدء بالمرحلة الأولى عبر إنشاء 90 منزل بمساحة تقدر بـ 400 م2 لكل منزل، وبدفعة أولى تبلغ 15 ألف ليرة تركية، وتحوي المستوطنة على معاهد شرعية وجامع تم الانتهاء من بنائها مؤخراً.
وبحسب المستوطن “حج عبود الزكي” فإن المستوطنة خاص بأبناء البوكمال، تحت مسمى “جمعيات إسلامية”، والهدف منها توطين أكبر عدد ممكن من أبناء البوكمال في مدينة عفرين المحتلة بهدف إحداث تغير بالتركيبة السكانية للمنطقة.
وجاء في تقرير حزب “الوحدة” أنّ بعض المسجلين في المشروع مقيمون في تركيا وأوضاع أغلب المشتركين المادية والمعيشية جيدة، وأنها حصلت على موافقات رسمية من “المجلس المحلي في عفرين” ومن الوالي التركي.
ويذكر أنه ضمن هذه الضاحية افتتحت قرية “كويت الرحمة” بتاريخ 30/8/2021م التي تضم /380/ شقة سكنية ومسجد ومدرسة ومستوصف ومعهد لتحفيظ القرآن وسوق تجاري، وذلك لتوطين المستقدمين وتمليكهم.
كما يشار إلى أن هذه المستوطنة هي بداية لبناء مستوطنات أخرى لأبناء محافظة دير الزور والبوكمال بين القرى الكردية، بغية إنشاء حزام عربي من عوائل المسلحين على طول الحدود السورية التركية وفصل نواحي عفرين عن بعضها البعض.
