عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” بقيام عناصر من ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي على ضرب وإهانة شاب كردي من أهالي قرية قيبار – مركز عفرين، لأنه تحدث بالكردية.
وفي التفاصيل، كان الشاب الخياط “عز الدين” البالغ 19 عاماً، من أبناء قرية قيبار، متجهاً لعمله إلى مدينة عفرين، راكباً دراجته النارية، في أحد أيام شهر يونيو 2021، عندما صدمته سيارة على طريق أوتوستراد حلب – عفرين، وانقلبت به الدراجة.
توقفت السيارة ونزل منها ثلاثة عناصر من مجموعة “أبو حسنة” ومجموعة “لولو نظيف” التابعتين لميليشيا “أحرار الشرقية” واعتذروا منه.
إلا أن المشكلة بدأت عندما اتجه نحو الشاب طفل من أهالي قريته وتحدث معه بالكردية يسأل عن سلامته، فعرفوا أنه كردي وبدأوا بضربه بأخمص أسلحتهم ومن ثم ربطوه بسيارتهم وسحلوه خلف السيارة حتى سال الدم من كل جسمه، ومن بعده رموه وأخذوا منه دراجته النارية وهاتفه الخليوي، قائلين له “انتوا الكراد هاد قليل عليكن”.
والجدير بالذكر أن عناصر “الشرطة العسكرية” التي رأت ما جرى للشاب “عز الدين” لم تحرك ساكناً ولم تتدخل لإيقاف التعنيف ضده.
وكان مسلح من ميليشيا “الجبهة الشامية”، اعتدى في 28 فبراير، بالضرب على المواطن “حنان محمد” من أهالي قرية خليلاكه – ناحية بلبله/ بلبل، لأنه رفض تعبئة المياه له بالمجان في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين المحتلة.
