عفرين بوست – متابعات
أعلن “الشرعي العام” لدى ميليشيات “فيلق الشام” الإخوانية المدعو عمر حذيفة، عن حلّ أمنية ايسكا في ناحية جنديرس والتي قام منتسبوها بقتل المستوطن “عبد الرزاق طراد العبيد” تحت التعذيب في أحد سجن المدجنة “ايسكا” وتسليمهم لميليشيات الشرطة العسكرية، وذلك استجابة لمطالب قبيلة “النعيم” في مجلسها الذي عُقد في منطقة حُوّر كلّس قبل يومين.
وأضاف ” المدعو” في تسجيل مصور نشر اليوم الإثنين، أن الميليشيا ستقدم كل شخص متهم أو تثبت إدانته إلى القضاء العسكري لينال جزاءه العادل.
وكان وجهاء قبيلة “النعيم” قرروا في بيان صادر عنهم، في 25 من فبراير الجاري، تسليم “المجرمين” إلى ميليشيات “الشرطة العسكرية” ومتابعة مجريات التحقيق معهم وملاحقتهم في القضاء العسكري لتسريع الحكم عليهم.
وطالب البيان بالقصاص وتنفيذ حد القتل، كما طالب القضاء العسكري بالحكم عليهم بجرم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإنزال أقصى العقوبات عليه وحل “الأمنيات” التابعة لها.
ويزخر سجل ميليشيات “فيلق الشام” بالعشرات من جرائم الاعتداء والخطف والقتل والاستيلاء على الممتلكات بحق المواطنين الكرد في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها والتي مرّت مرور الكرام دون أن تحظى بالمتابعة من قبل سلطات الاحتلال التركي التي حاولت تسليط الضوء على انتهاكات ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه” وحصرها بها.
ويشار إلى أن لميليشيا “فيلق الشام” قادة سياسيون (منذر سراس- أبو عبادة، هيثم محمود رحمة، محمد نذير الحكيم) وهم أعضاء بارزون في تنظيم الإخوان المسلمين وفي هيئات الائتلاف السوري الإخواني، ولديه سجون سرية أبرزها سجن المحطة في بلدة ميدان أكس- راجو وسجنٌ في مدجنة المرحوم “فاروق عزت مصطفى” على أطراف قرية إيسكا- شيروا، ويتعرض فيهما المختطفون للتعذيب الشديد وللإخفاء القسري أو الاحتجاز القسري المديد دون محاكمات ولو شكلية أو توكيل محامين، كما جاء في تقارير توثيقية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا.
