هز انفجار مساء أمس الأربعاء\السادس من فبراير، ناحية جنديرس الواقعة بريف إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة متزعم مليشيا ما تسمى “جيش الشرقية”، ما أسفر عن أضرار مادية، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واحصت “عفرين بوست” في تقريرها عن شهر يناير الماضي، وقوع ستة تفجيرات في عفرين وريفها على الأقل، اسفرت عن شهداء وجرى كرد من سكان عفرين الأصليين، كان من بينها تفجير حافلة للنقل العمومي في العشرين من يناير، تزامناً من الفاجعة الأولى للغزو التركي.
وانفجرت حينها عبوتان ناسفتان استهدفت احداها حافلة نقل عامة في محيط دوار كاوا وسط مدينة عفرين، وأسفرت عن أربعة ضحايا، بينهم ثلاثة من المستوطنين، وشهيد كُردي واحد، واصابة خمسة أشخاص آخرين، 3 منهم من الكُرد، واثنان من المستوطنين.
ويرجح ناشطون أن تلك الميليشيات هي نفسها من تقف وراء تلك التفجيرات المتواترة بين الفترة والأخرى، بهدف بث البلبلة والذعر بين سكان عفرين الأصليين الكُرد، للضغط عليهم ودفعهم نحو ترك الإقليم الكردي وإحداث تغيير ديموغرافي شامل لصالح المستوطنين من عوائل المليشيات الإسلامية.