عفرين بوست – متابعة
ناشدت منظمات حقوقية ومدنية الرأي العام الفلسطيني بضرورة الامتناع عن المشاركة بحملات التغيير الديمغرافي التي تجري بحق سكان الكرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل من قبل الاحتلال التركي.
وقالت المنظمات في بيان صدر أمس الأحد 6 فبراير، “نحن كمنظمات سورية فإننا نناشد الأخوة الفلسطينيين توخي الدقة والحذر والامتناع عن دعم الاحتلال التركي بالأموال بحجة التبرعات لتنفيذ أعمال خيرية لبناء المستوطنات لان من شأن ذلك الدعم أن يجعل منهم شركاء مع الاحتلال في بناء المستوطنات على الأراضي الكردية المحتلة والمسلوبة والمهجرة السكان على غرار المستوطنات الإسرائيلية”.
وصدر البيان رداً على الحملة التي أطلقها نشطاء فلسطينيون بالتعاون مع جمعية “القلوب الرحيمة” تحت اسم “دفء القلوب الرحيمة” والتي نجحت في جمع مبلغ عشرة مليون دولار، بهدف “دعم النازحين السوريين في شمال غرب سوريا دون تحديد كيف ستصرف هذه الأموال وأين ومن سيقوم باستلامها وتوزيعها”.
وقام الاحتلال التركي ببناء أكثر من 18 مستوطنة في إقليم عفرين المحتل بدعم جمعيات قطرية وكويتية وفلسطينية، تتبع غالبها لتنظيم الإخوان المسلمين وأشهر تلك المستوطنات؛ قرية بسمة في منطقة شاديرة بناحية شيراوا، ومستوطنة جبل قاذقلي في حج حسنا بناحية جنديرس، ومستوطنة بافلون على جبل برصا ناحية شرّا/ شران، وغيرها العديد من المستوطنات.