ديسمبر 24. 2024

مصير مجهول.. اختطاف 4 أطفال خلال شهر يناير في مناطق سيطرة الاحتلال التركي بعفرين وريف حلب الشمالي والشرقي

عفرين بوست – خاص

انتشر مؤخراً ظاهرة خطف الأطفال في مناطق سيطرة سلطات الاحتلال التركي وميليشيات “الجيش الوطني” التابعة لها بعفرين وريف حلب الشمالي، تديرها شبكات مسلحة تابعة لميليشيات “الجيش الوطني”، بغية مطالبة ذوي الأطفال بفدى مالية، وفي بعض الحالات يتم المتاجرة بأعضاء البشر وبيعها بأسعار كبيرة، مستفيدين من حالة الفلتان الأمني في تلك المناطق المحتلة.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” بقيام مسلحين ملثمين باختطاف الطفل “محمود محمد عمره” ذي 10 سنوات، من أبناء المستوطنين ومقيم في حي الزيدية بمركز مدينة عفرين، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

كما أقدم مسلحون مجهولون، الأحد 2 يناير الجاري، باختطاف طفلة من أبناء المستوطنين، تدعى “كوكب علي” في بلدة جنديرس واقتيادها إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيرها مجهول حتى اللحظة.

وبتاريخ 10 يناير الجاري، أقدم مسلحون مجهولون، كانوا يستقلون سيارة من نوع سنتافي، على اختطاف الطفل “ساري إحسان عمار” من أبناء المستوطنين في ناحية جنديرس بريف عفرين في أثناء ذهابه إلى الفرن لشراء الخبز، فيما لايزال الجهة الخاطفة ومصير الطفل مجهولاً.

وبتاريخ 7 يناير الجاري، أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف الطفلة “شام فواز اصهيب”، وتبلغ من العمر 11 عاماً، وذلك في أثناء خروجها من منزلها في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي.

وفي 26 ديسمبر 2021، أقدمت مجموعة ملثمين يستقلون سيارة من نوع “سنتافي” لون فضي، على خطف طفلاً يبلغ من العمر 10 سنوات، من أمام منزله في مدينة الباب المحتلة، وذلك بدافع طلب الفدية المالية من والد الطفل ويدعى “أحمد حمزة”، الذي يعتبر من أحد التجار في المدينة.

وبحسب المصادر المحلية، فإن المجموعة الخاطفة كانت تتألف من (محمد كحاط- صهيب كحاط – يوسف نص الدنيا) ويتزعمهم المدعو “نور كرز”، وهم من مسلحي ميليشيات “الجبهة الشامية” التابعة لأنقرة. 

وتشهد مناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري عشرات حالات الخطف والتصفية الجسدية على خلفية صراعات النفوذ والإتجار بالمخدرات وطلب الفدى.

الطفل محمود محمد عبده

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons