وحدات حماية الشعب تنفذ عملية عسكرية ضد الميليشيات الاسلامية في عفرين
عفرين بوست
قالت وحدات حماية الشعب ، يوم أمس الأحد ، إنها نفذت عملية عسكرية ضد الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي في ناحية شيراوا وأسفرت عن إصابة عنصرين من تلك الميليشيات (فيلق الشام).
وأوضح المركز الإعلامي للوحدات، في بيان له ، أطلع “عفرين بوست” على نسخة منه، على أن مقاتليها استهدفوا عربة عسكرية كانت تقل عدداً من عناصرمسلحي ‹ فيلق الشام› على الطريق المؤدية إلى قرية برج حيدر في ناحية شيراوا، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجراح بليغة.
في سياق متصل كشف مصدر موثوق لـ ” عفرين بوست” ، أن ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري المسيطرة على بلدتي نبل والزهراء، تمنع مقاتلي وحدات حماية الشعب من مقاومة الاحتلال التركي وتعرقل تسللهم إلى القرى المحتلة وتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال التركي.
وأوضح المصدر ذاته ، أنه «بينما كانت مجموعة من مقاتلي الوحدات عائدة من القرى المحتلة بعد أدائها لمهمة قتالية، تعرضت المجموعة للحصار من قبل الميليشيات التابعة للنظام السوري في محيط قرية (كونجي مازن- ذوق الكبير) ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار الطرفين مسفرا عن سقوط قتيل في صفوف ميليشات النظام وجرح عنصرين آخرين منها وتم أسر أربعة أفراد المجموعة من قبل الأخيرة.
وأشار المصدر إلى أنه عقب عملية اعتراض المقاتلين الكورد من قبل ميليشيات النظام حدث توتر كبير بين الطرفين ليتطور إلى محاصرة تلك الميليشيات للقرى الكردية الواقعة على حزام بلدتي (نبل والزهراء) ومطالبتها للسكان بإفراغ منازلهم ، وكذلك جرى إغلاق الطرق بين تلك القرى شيراوا وبلدتي نبل والزهراء لمدة أسبوع تقريباً».
وأردف المصد الموثوق لـ “عفرين بوست” أنه جرت مفاوضات بين بين لجنة العلاقات العامة التابعة للوحدات وقيادة الميليشيات التابعة للنظام، أثمرت عن اتفاق الطرفين على إعادة الهدوء للمنطقة بعد أن تقوم الوحدات بدفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية للميليشيات مقابل أن تفرج الأخيرة عن المقاتلين الكورد الأربعة والأسرى لديها».
ويعتقد مراقبون أن حصار مهجري عفرين في مناطق الشهباء يشكل رغبة مشتركة للنظام السوري والاحتلال التركي ، حيث يرغب الطرفين في تطبيق عقاب جماعي بحق المواطنين الكُرد نتيجة مواقفهم الرافض للاحتلال التركي والعودة لحكم نظام البعث على حد سواء.