أفاد مراسلنا في جنديرس بريف عفرين ،صباح اليوم الجمعة، أن مسلحاً من الميليشيات الاسلامية قتل على يد مجهولين وتم رمي جثته في مكب للنفايات على الطريق الواصل بين قريتي كفرصفرة-كوران التابعتين لناحية جنديرس.
وأوضح مراسلنا أن الجهة التي قامت بتصفية المسلح، قد وضعت ورقة على جثته، نسبت قتله إلى الوحدات الكُردية.
من جهة أخرى أصدرت الميليشيات الإسلامية (الشرطة العسكرية) التابعة للاحتلال التركي، تعميماً أكدت من خلاله أنها ستستكمل الحملة الأمنية لاجتثاث ما أسمته “مجموعات الفساد” في مدنية عفرين وجنديرس.
وأوضح التعميم أنه يحظر على الأشخاص والآليات التجوال في المناطق المستهدفة اعتبارا من الساعة السابعة من صباح يوم الغد (السبت).
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية من مدينة عفرين أنه وبعد الإعلان عن الحملة الأمنية المرتقبة، شهدت المدينة، بشكل ملحوظ، فرار عدد من عائلات مسلحي الميليشيات الإسلامية “غصن الزيتون” لخارج المدينة.
وادعت قوات الاحتلال التركي أنها بدأت بالتعاون مع بعض ميليشياتها حملة لاجتثاث الفساد والمخربين منذ الثامن عشر من نوفمبر الجاري، ما ربطه مراقبون بدعاوى رفعها أهالي عفرين أمام المحاكم الأوروبية لمحاسبة تركيا.
ويقول متابعون أن الاحتلال التركي يسعى إلى إظهار نفسها بموقف المنقذ، خاصة بعد أن وصلت قضايا الانتهاكات إلى ذروتها في موسم الزيتون، الذي شهد عمليات سطو مسلح وابتزاز وسرقة واسعة.