افتتحت جمعية خيرية تابعة للاحتلال التركي يوم الاحد\الثالث من فبراير، مدرسة ابتدائية في قرية بيباكا في ناحية بلبلة/بلبل. وقال موقع إخباري موالي للميليشيات الإسلامية، أن المدرسة جرى افتتاحها بدعم من جمعية “حركة يساوي للمساعدات” التركية و” المجلس التركماني السوري”، لاستقطاب أطفال المستوطنين وتدريسهم فيها.
وكانت “عفرين بوست” نشرت في تقرير سابق أن ميليشيات” لواء المعتصم” و”السلطان مراد” تسيطر حاليا على القرية، وسمحت لإحدى عشر عائلة فقط من أصل 155 عائلة بالعودة إلى منازلها، فيما لا يزال بقية سكان القرية مهجرين في القرى المجاورة ومدينة عفرين والشهباء.
ويحتل المسلحون والمستوطنين القادمون من إعزاز وتركمان بارح وريف إدلب وحماه وحمص، بيوت المهجرين من أبناء القرية ويتصرفون بممتلكاتهم، وينحدر غالبية المستوطنين من التركمان.
ويأتي حدث افتتاح مدرسة بيباكا/ الطفلة بدعم من منظمات تركمانية بعد نحو أسبوع من قيام منظمة “تجمع شباب تركمان سوريا” بافتتاح معهد ديني “الفتح المبين” في قرية كورزيليه/قرزيحل.
وفي السياق، افتتح الاحتلال التركي دارا للأيتام في قرية كوتانا /كوتانلي، عبر منظمات وجمعيات تتبع له مثل جمعية يساوي والفرات التضامنية، وهي جمعيات يدرها المستوطنون التركمان.
ويغلب الطابع التركي الخالص من أعلام وأغاني على مشاهد الاحتفال، حيث يبدو واضحاً عمل الاحتلال على زرع الثقافة الفاشية الطورانية في عقول الأطفال، وذلك عبر تعليمهم رفع شعار الذئاب الرماية الخاصة بالحركة القومية التركية المتطرفة.
ويعمل الاحتلال التركي في الخفاء عبر منظمات وجمعيات خيرية على تشجيع ودعم واستقطاب المزيد من التركمان من أرياف حمص وإدلب وحلب، بهدف توطينهم في إقليم عفرين الكٌردي لترسيخ التغيير الديموغرافي فيه.