عفرين بوست – متابعة
لقي لاجئ سوري حتفه، جراء الاعتداء عليه من قبل حرس الحدود التركية “الجندرما”، اليوم الثلاثاء، إثر محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
ونقلاً عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا فإنّ الفتى “ماهر عامر بربش” 15 عاماً، من مدينة معرة النعمان لقي حتفه متأثراً بجراحه، جرّاء الاعتداء عليه من قبل “الجندرما”.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 520 شخصاً، بينهم 99 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 67 امرأة، وذلك حتى 20 ديسمبر 2021 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1159 شخص وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
ففي 22 أغسطس 2021 قتل طفل سوري في مخيمات أطمة قرب الحدود التركية، إثر إطلاق الرصاص العشوائي من قبل قوات الجندرما التركية بشكل مباشر على مخيمات النازحين.
وكانت الجندرما التركية سلمت، في أغسطس 2021، مئة مواطن سوري إلى ميليشيات ”الشرطة العسكرية” في ناحيتي شران وجنديرس بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا عبر طريق التهريب، وقد تعرضوا لتعذيب جسدي وتجويع في سجون “الشرطة العسكرية”.