عفرين بوست – خاص
تستمر ميليشيات الاحتلال التركي بأعمال السرقة والتصرف بالممتلكات المستولى عليها عنوة، والعائدة ملكيتها للمواطنين والمهجّرين الكرد، من خلال عملات بيع غير مشروعة تطال المنازل والمتاجر في ظل غياب محاسبة مرتكبيها واستهتار ميليشيات “الشرطة المدنية” في إقليم عفرين المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” اليوم الأربعاء، قيام عناصر ميليشيا “الجبهة الشامية” ببيع شقة في الطابق الأول لإحدى البنايات الواقعة في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين، يعود للمهجّر قسراً “أحمد مصطفى” من أهالي قرية بعدينو – ناحية راجو، لمستوطن منحدر من إدلب، بمبلغ 1500 دولار أمريكي.
ومن جهة أخرى أقدمت عناصر ميليشيا “أحرار الشرقية” على سرقة دراجة نارية عائدة للمواطن “أحمد سيدو” من أهالي قرية آفرازي – ناحية موباتا/ معبطلي، وذلك في حي المحمودية بمركز مدينة عفرين، علماً أن جميع الشوارع الرئيسية لمدينة عفرين مراقبة بالكاميرات، لكن لا أحد من المدنيين الكرد قادر على تقديم الشكوى لمعرفته عدم الجدوى لفساد وتعاون “الشرطة المدنية” والقضاء مع الميليشيات المسلحة.
وفي السياق رصدت “عفرين بوست” بيع ثمانية منازل للمواطنين الكرد في حي الأشرفية بمدينة عفرين منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ففي 11 ديسمبر الجاري، قام مستوطن من منطقة حيان ريف حلب الشمالي ببيع ثلاثة منازل سكنية قرب شارع الفيل، وفي 13 ديسمبر، قام مسلح من جماعة المدعو “تركي أوسو” المتزعم في ميليشيات “الجبهة الشامية” ببيع منزل خلف دوار القبان إلى مستوطن منحدر من مدينة حلب، وأقدم مسلح آخر من “الجبهة الشامية” على تقسيم منزل خلف مدرسة سليمان الحلبي، للمواطن “جمال داوود حمو من أهالي قرية جلبربه) إلى منزلين، حيث يقطن هو وعائلته في قسم، وباع القسم الآخر إلى مستوطن منحدر من الغوطة.
وفي 4 ديسمبر، باع عنصر من ميليشيا “محمد الفاتح” منزل مستولى عليه قرب جامع بلال، لمرتزق عائد من ليبيا يدعى “أبو زكور”، كما استولى عنصر من ميليشيا “الجبهة الشامية” على منزل واقع قرب حلويات جبل عفرين.
