عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم الثلاثاء، باختطاف مواطن كردي من قبل ميليشيات الاحتلال التركي في إقليم عفرين، بسبب تقدمه شكوى ضد تعدي أحد المستوطنين عليه، وآخر ما زال مصيره مجهول منذ خطفه أكثر من ثلاث سنوات.
واختطف مسلحو ميليشيا “فيلق الشام”، الأحد 12 ديسمبر الجاري، المواطن “حسن خليل سيدو” (45) عاماً، من أهالي قرية شيخ محمدلي / شيخ محمد – بناحية راجو، بسبب تقديمه شكوى ضد مستوطنين من عوائل المسلحين قاموا بالاعتداء عليه.
وفي التفاصيل، طالب المواطن “حسن سيدو” صاحب محل لبيع الخضار في القرية، للمستوطن المدعو “نشأت بكور” المنحدر من بلدة الحولة ــ محافظة حمص، بدفع الديون المتراكمة عليه، إلا أنّه اعتدى عليه مع أولاده بالضرب المبرح وشتموه.
وعلى إثر الحادث تقدم المواطن “حسن سيدو” بشكوى لدى مقر ميليشيا “فيلق الشام” بحق المستوطن بكور وأولاده، فشتموه وأمر المتزعم المدعو “علي الحمود” بسجنه بعد ضربه، وتم تلفيق تهمة “شتم الحكومة التركيّة ومؤسسات الجيش الوطني”، وذلك بغية حماية المستوطنين الذين اعتدوا عليه.
من جهة أخرى علمت “عفرين بوست” أن الشاب “حسين خليل إبراهيم” (22) عاماً، ومن أهالي قرية نازا- ناحية شرّا/شران، مازال مخفي قسراً منذ خطفه في نيسان 2018م بقرية شوربه- موباتا/معبطلي، وذلك أثناء عودته إلى دياره بعد سيطرة الاحتلال التركي وميليشياته على إقليم عفرين.
وكان المواطن الكردي معمو معمو (85) عاماً وابنته زينت معمو (40) عاماُ قبل نحو أسبوع، تعرضا لعملية سطو مسلح في منزلهما بقرية جوبانا – ناحية راجو في ريف إقليم عفرين المحتل شمالي سوريا، وذلك على يد مجموعة مسلحة تتبع لميليشيا “فرقة الحمزة” المتمركزة في قرية كوليا/كوليان في ذات الناحية.