ديسمبر 23. 2024

مديرية آثار عفرين: لا معلومات عن طبيعة المواد والقطع المستخرجة من تل ماراته الأثري من قبل سلطات الاحتلال التركي

عفرين بوست – متابعة

قالت “مديرية الآثار في عفرين”، أمس السبت، إنه لا معلومات عن طبيعة المواد والقطع المستخرجة من تل ماراته الأثري أو التصرف بها من قبل سلطات الاحتلال التركي وميليشياته المسلحة.

يتعرض تل مارته الأثري في بلدة ماراته/ معراته – مركز عفرين، منذ الاحتلال التركي لإقليم عفرين مارس 2018، لأعمال تخريبية بالآليات الثقيلة من قبل ميليشيات الاحتلال التركي بقصد سرقة الكنوز الدفينة وتغيير تاريخ المنطقة وتغيير ملامحها الطبوغرافية.

وجاء في تقرير “مديرية الآثار في عفرين” المنشور على حسابها الرسمي بالفيسبوك أمس السبت 4 ديسمبر، أن أعمال التخريب قد توسعت في تل ماراته الأثري.

فقد “تعرض التل لحفريات تخريبية بالآليات الثقيلة منذ بداية 2019، وذلك بحسب أولى الصورة الفضائية  التي تعود لتاريخ 25/2/2019 التي تظهر الملامح الأولية لهذه الحفريات وخاصةً على السفح الشرقي من التل و أجزاء من السفح الغربي”

وتظهر الصورة الفضائية العائدة لتاريخ 28/9/2019 توسع أعمال الحفر التي شملت جميع المساحة على السفح ومنحدر التل وأجزاء واسعة من المدينة المنخفضة في السهل المجاور للتل.

وتقدر المساحة التي تم تخريبها على السفح فقط بثلاث هكتارات، بالإضافة إلى اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون الموجودة فوق التل وحولها.

وتشير المديرية أن المساحة الحقيقية لهذه الحفريات بعد تاريخ الصور الفضائية قبل عامين غير معلومة، كما أن “طبيعة المواد والقطع المستخرجة من التل والعهود العائدة إليها وكيفية التصرف بها من قبل سلطات الاحتلال التركي غير معلوم أيضاً”.

ويقع التل جنوب شرقي بلدة ماراته على بعد (1.5) كم ،وجنوب غربي مركز مدينة عفرين بحوالي (5) كم، علماً أنه من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية بالقرار (244\آ) الصادر عن وزارة الثقافة السورية عام 1981 .

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons